آخر الأخبارتحليلاتسلايد

إخوان تونس يتحدون الدولة.. محاولة لخطف الأضواء.. تحريض بالبرلمان المجمد.. وغضب شعبي ضد الحركة

تعكف حركة النهضة الإخوانية في تونس على محاولة تسليط الضوء على أعضائها بعد أن بات دورهم في البلاد «هو والعدم سواء»، خصوصا بعد أن نجم الحركة عقب الإطاحة بها من مواقع المسؤولية في البلاد. 

مخاوف قيادات الحركة

وتخشى قيادات الحركة الأخوانية خلال المرحلة الراهنة، وضعهم تحت طائلة محاكمات؛ فيما صدرت تعليمات الجماعة بمحاولة استغلال الأزمات الداخلية التي تمر بها تونس والتحديات المتعلقة بتهيئة البنية التحتية ودعم النظام الصحي في مواجهة جائحة كورونا، لمحاولة تشكيل راي عام ضاغط على الدولة التونسية. 

تحدي الرئاسة

مؤخرا عقدت حركة النهضة الإخوانية وفي تحد سافر للرئاسة التونسية  جلسة للبرلمان المجمد عن بعد بحضور 83 نائبا، وذلك على الرغم من حالة الغضب والاحتقان الشعبي ضد الحركة المدانة بالفشل الذريع خلال فترة سيطرتها على البرلمان التونسي والذي تم حله بقرار من الرئيس قيس سعيد ضمن جملة إصلاحات شاملة قادها لتطيهر البلاد. 

تاريخ من الفشل

يرى مراقبون ان الحركة الموصومة بالفشل تحاول تهيئة موطئ قدم لها في الداخل التونسي وتحريض الرأي العام خلال أي أمة تمر بها البلاد، وليس أدل على ذلك من كتابات ومنشورات الحركة وعناصرها المالون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي يهاجمون الرئيس سعيد باتهامات باطلة. 

كما خططت حركة النهضة الإخوانية إلى استغلال بعض الأبواق الإعلامية الخارجية ضد الدولة التونسية، فضلا عن تهيئة إعلاميين موالين للجماعة لتنفيذ سيناريو التحريض الأمر الذي تنبه له الإعلام التونسي مبكرا. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى