استراتيجية جديدة للبنتاغون تحدد الدولة التي تهدد هيمنة واشنطن دوليًا

الكثير من المتغيرات التي حدثت على الساحة السياسية العالمية منذ الحرب الروسية الأوكرانية، تلك التي قامت روسيا بشنها على أوكرانيا في أواخر شهر فبراير الماضي.

تلك التغيرات التي أظهرت العديد من التحالفات بين الدول وبعضها البعض، وأظهرت أهمية وجود حلف شمال الأطلي بالنسبة للجناح الغربي.

ومع وجود تلك الحرب، هناك نزاعات أخرى تؤرق الجانب الغربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، ومن تلك النزاعات تصاعد الدور الصيني العالمي.

الهيمنة والسيادة

ويأتي في الأساس الصراع بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بسبب الهيمنة والسيادة الدولية والعالمية، كل طرف يريد أن يتسيد بشكل منفرد.

حيث تريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تستمر في دورها الريادي على كل العالم وأن تكون كلمتها هي الأولى والمسموعة، وهو ما تريده الصين أيضًا، التي أصبحت تظهر بشكل كبير على الساحة العالمية.

استراتيجية جديدة

وفي هذا الصدد، قامت وزارة الدفاع الأمريكية المعروفة باسم البنتاجون، بعمل استراتيجية جديدة، كانت قد أظهرت أن الصين لا تزال تمثل أكبر تحدي أمني بالنسبة لأمريكا.

وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة الأخرى مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وتمت الإشارة أيضًا إلى أن التهديد الصيني سوف يحدد التشكيل الخاص بالجيش الأمريكي مستقبلًا.

صراع غير مرغوب فيه

وكانت قد صدرت وثيقة أمنية بحسب وسائل إعلام عالمية تقول أن الصراع الأمريكي مع الصين غير مرغوب فيه وليس حتميًا في الأساس.

ولكنها محاولة من أجل منع الهيمنة الصينية على بعض المناطق الرئيسية، ولعل المقصود هو بحر الصين الجنوبي، والضغط الصادر منها على تايوان ذات الحكم الذاتي.