آخر الأخبارتحليلاتسلايد

تعويض مصابي الثورة التونسية وأهالي الشهداء.. تفاصيل المرسوم الرئاسي للرئيس قيس سعيد

شهدت الثورة التونسية العديد من الأحداث، التي يمكن وصف بعضها بالدامية، نظرًا للدماء التي أريقت فيها والشهداء الذين وقعوا ضحية لما حدث.

وبعد سنوات وسنوات من عد الإكتراث، جاءت تونس لتعلن حق هؤلاء المصابين وأهالي من ماتوا، عبر إجراءات نادوا بها كثيرًا.

مرسومًا هامُا

وفي هذا السياق، قام الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد، بإصدار مرسومًا، يتضمن في محتواه منح العائلات الذين فقدوا ذويهم في الأحداث أو تعرضوا للإصابة، اعترافًا بحقوقهم.

بالإضافة إلى اعطائهم تعويضات مالية جراء ما فعلوا من تضحيات، في سبيل جلب الديموقراطية إلى البلاد والتخلص من براثن وجذور ما كان موجوًا في السابق.

سنوات من الإهمال

ويأتي هذا القرار بعد سنوات وسنوات من الإهمال الذي تعرض له أولئك الأشخاص، وكأنهم لم يكونوا موجودين، ليصبح ذلك المرسوم طوق النجاة.

أو قطعة الخبز التي ستجعل أرواحهم تحيا على أمل الإعتراف بما فعلوا وأن إصاباتهم تلك لم تكن سدى، وأن الذين ماتوا لم يموتوا بلا طائل.

أحداث مريرة

ويأتي هذا في إطار تعرض العشرات من الشبان للقتل وإصابة المئات الآخرين في نهاية عام 2010 وبداية 2011 أثناء ما يسمونه بالإنتفاضة.

والتي نتج عنها انتفاضة الربيع العربي في الشرق الأوسط وتنحية الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي من منصبه.

اعتصام وطلبات

وكان ذلك المرسوم نتيجة لدخول عشرات من مصابي الثورة وعائلات الضحايا في اعتصام، يطالبون فيه بحقهم في الحصول على تعويضات وتوفير فرص عمل.

موضحين أنهم قد دفعوا الثمن غاليًا من أجل أن يحصل كل التونسيين على الحرية التي يحصلون عليها الآن.

تعويض عائلات ومصابي الجيش والشرطة

وقد أقر ذلك المرسوم تعويض كل من عائلات ضحايا عناصر الجيش والشرطة في تونس والمصابين أيضًا، والذين قتلوا أو أصيبوا في العمليات الإرهابية.

وفقدوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن خلال السنوات الفائتة، ولم يبخلوا بأي قطرة دم في سبيل تقدم الوطن ورفعته وحمايته من أي سوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى