آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الحوثي الإرهابية.. نيران تأكل الأخضر واليابس في كل مكان تحطه أقدامها

من أبجديات الإنسانية، ومن المنطق المعلوم، أنه لا يجب على أي إنسان عاقل أن يقتل المدنيين، وأن من يفعل ذلك لا يمكن أن يقول على نفسه أنه يسير في طريق الحق، خاصة لو كان أولئك المدنيين عزلًا لا يبغون إلا عيشة آمنة مطمئنة.

حقيقة الأمر أن هذا هو ما تقوم الحوثي الإرهابية، تعيث في الأراضي خرابًا وتقتل المدنيين، وتطلق الصواريخ غير عابئة أي شخص سوف تصيب، والغريب في الأمر أن الهجمات تكون على مناطق مدنية، مما يعني أنه وبالتأكيد من المحتمل أن يقع أشخاص لا يدرون من أي مكان أتاهم ذلك البلاء.

هدنة يشوبها الحذر

وبرغم الهدنة التي تم عقدها في اليمن مع تلك الجماعة الإرهابية، إلى أن الخوف يسيطر على الأجواء، وذلك بسبب عدم الشعور بالأمان تجاههم، واحتمالية خرقهم لتلك المعاهدة، وقد قال المبعوث الأممي في اليمن هانز غروندبرغ، أن مسئولية الإلتزام بتلك الهدنة تقع على جميع الأطراف المتهادنة.

كما أوضح أن «المشاورات سوف تستمر لنهاية الشهر القادم من أجل استكمال الحوار والوصول إلى تسوية تنهي الخلاف، والهدنة هي فرصة في حرب مطولة لإحراز تقدم نحو حل نهائي».

العرب والعالم ضد الإرهاب

ونظرًا لخطر تلك الجماعة الإرهابية، الذي لا يغفل عنه العالم أجمع، فقد كانت هناك العديد من العقوبات القاسية على الحوثي ومموليها من كل الجهات، وذلك من أجل وضع حد لتلك الميليشيات ومن يقوم بتمويلها على حد السواء.

وكان آخرها إعلان المملكة العربية السعودية الخميس الفائت، وضع 25 شخصًا وكيانًا ضمن قائمة التطرف والإرهاب، وذلك بعد تورطهم في عمليات تمويل لمليشيات الحوثي الإرهابية بدعم الحرس الثوري الإيراني.

زعزعة واستقرار اليمن

وأشارت المملكة العربية إلى أن الأشخاص المتضمنين في العقوبات، يعملون في إطار شبكة دولية كل هدفها أن تتم زعزعة استقرار دولة اليمن وأمنها.

وقد أتت تلك الخطوة بعد تنسيق المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالإعتماد على عنصر التوقيت والمفاجأة، مما يساهم في ارباك حساب الحوثي الإرهابية ومن يقوم بدعمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى