الرئيس المجري الجديد يدين “عدوان” بوتين ويخطط لزيارة وارسو

أدانت رئيسة المجر كاتالين نوفاك في حفل تنصيبها يوم السبت، الغزو الروسي لأوكرانيا وقالت إن رحلتها الأولى ستأخذها إلى بولندا، في بادرة واضحة لإصلاح العلاقات مع وارسو.

ألقى رفض المجر إرسال شحنات أسلحة إلى أوكرانيا المجاورة ومعارضتها لحظر الاتحاد الأوروبي المزمع على واردات النفط الروسية بثقله على العلاقات بين بودابست ووارسو، اللتين كانت حكومتاهما القوميتان حليفتان منذ فترة طويلة في الاتحاد الأوروبي.

تم انتخاب نوفاك، النائب السابق عن حزب فيدس وحليف رئيس الوزراء فيكتور أوربان، لمنصب الرئيس  في مارس، قبل فترة وجيزة من فوز أوربان بانتصار ساحق آخر في انتخابات 3 أبريل.

حسن شيخ محمود: من هو زعيم الصومال الجديد؟

تعتبر نوفاك أول امرأة تتولى رئاسة المجر، شغلت نوفاك منصب نائب رئيس فيدس وكانت وزيرة شؤون الأسرة في حكومة أوربان السابقة.

قالت نوفاك في حفل تنصيبها: “يوم الثلاثاء، 17 مايو، أسافر إلى وارسو للقاء رئيس الشعب البولندي. سيدي الرئيس، عزيزي أندريه (دودا)، أشكرك على إتاحة الفرصة لي للتحدث كما يليق بالأصدقاء!”. وأضافت “ندين عدوان بوتين والغزو المسلح لدولة ذات سيادة. ونرفض إلى الأبد كل جهد يهدف إلى استعادة الاتحاد السوفياتي”.

قالت إن الحرب في أوكرانيا “دارت ضدنا المجريين المحبين للسلام”، مضيفة أن المجر طالبت بالتحقيق في جرائم الحرب ومعاقبة مرتكبيها.

عشرات القتلى في هجمات بوركينا فاسو

وندد أوربان أيضا بالهجوم الروسي على أوكرانيا لكنه تجنب الانتقاد الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين وعارض بشدة أي عقوبات على الطاقة الروسية.

يشكل الاعتماد على النفط الروسي في بلغاريا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا أكبر عقبة أمام اتفاق الحظر الذي اقترحته المفوضية الأوروبية ، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في أوائل مايو ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.