آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الكبار يقودون التصعيد بأوكرانيا.. تحركات عسكرية على الحدود.. إرسال قوات نظامية.. و«اختفاء» دعوات الحوار

ما بين عشية وضحاها بات الموقف أكثر تعقيدا بشأن الملف الأوكراني، عقب إجراءات تصعيد تذهب بالأمور إلى «طريق مسدود»، فلا الأطراف الفاعلة تطرح آلية للحوار، ولا لطرفي النزاع الأصلي رغبة في كبح جماح التحرك العسكري.

ساعات القلق

ولا تبشر الساعات الأربع والعشرين الماضية عن حل مرتقب؛ جراء قيام روسيا بنشر كتيبة للحرب الإلكترونية في منطقة بيلغورود قرب حدود أوكرانيا، بعد تقارير تتحدث عن مواجهة محتملة، فيما أكدت اليابات أنها بصدد التعاون مع الولايات المتحدة حال تعرضت أوكرانيا إلى غزو روسي.

 إرسال القوات الروسية

الموقف الأمريكي أيضا لا يبدو مبشرا بخير، بعد أن أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي أن روسيا ما زالت ترسل قواتها إلى الحدود مع أوكرانيا والأمر مثير للقلق.

 

وتشير تقارير غربية إلى أن روسيا تُجري مناورات عسكرية وأوكرانيا تدعو الشعب للهدوء لكنها في الوقت ذاته تستبعد غزواً وشيكاً، تزامنا مع إزكاء أمريكي لحالة التوتر بين روسيا وأوكرانيا التي تتلقى دعما عسكريا من الولايات المتحدة.

 

سيناريو الغزو الروسي

تزامن ذلك مع إطلاق حرب دعائية في الاعلام البريطاني والامريكي عن غزو روسي وشيك لاوكرانيا مع تصريحات عن سحب السفارة الامريكية لموظفيهم ولعوائلهم وعن نية روسيا التحرك داخل اوكرانيا وتنصيب رئيس موالي لها وكذلك ارسال اسلحة دفاعية من بريطانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى