اللجنة الأولمبية الدولية تصدر بيانا جديدا بشأن العقوبات المفروضة على روسيا

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، عن الحاجة إلى تمديد العقوبات ضد الرياضيين الروس.

وأدلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ببيان جديد حول استبعاد الرياضيين الروس خلال مؤتمر الجمعية العامة الـ26 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في سيئول والذي يقام خلال الفترة 18 وحتى 21 من أكتوبر الجاري، وقال: “لا يمكننا أن نرتقي إلى مستوى مهمتنا الأولمبية، وهي حماية الرياضيين وتوحيد العالم بأسره في منافسة سلمية”.

وتابع:”لسوء الحظ، في هذه الحالة، كانت الطريقة الوحيدة لحماية هذه المهمة هي التوصية بعدم مشاركة الرياضيين فقط بسبب جواز سفرهم (جنسيتهم)”.

وأكد باخ ضرورة تمديد العقوبات ضد الروس، واختتم حديثه قائلا: “يجب أن نضمن عدالة المنافسات الرياضية الدولية وأن نحمي استقلاليتنا”.

لقاء مرتقب بين بوتين وشي يوم افتتاح أولمبياد بكين

في 30 سبتمبر، حدد باخ شرط مشاركة الرياضيين الروس في البطولات الدولية، بحسب رأيه، أولئك الذين نأوا بأنفسهم عن الوضع في أوكرانيا، يجب عليهم المنافسة تحت علم محايد.

يذكر أنه في نهاية فبراير، أوقفت معظم المنظمات الرياضية الدولية المنتخبات الوطنية لروسيا وبيلاروس بناء على توصية اللجنة الأولمبية الدولية، فيما استمر الروس في المنافسة ببعض الرياضات (السيارات وركوب الدراجات والتنس والشطرنج) في وضع محايد.