آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«الناقلة صافر».. قنبلة حوثية تهدد البحر الأحمر.. الميليشيات تتخذها آلية للضغط.. ومطالب بتحرك عاجل

لا زالت نقالة النفط العائمة «صافر» خطر يهدد الملاحة في البحر الأحمر، بعد أن عمدت الميليشيات الحوثية الانقلابية، تعطيل صيانتها ومتابعتها، حيث حولتها إلى ورقة ضغط على دول المنطقة. 

سيناريو حرب الخليج

تقوم المخاوف من استمرار الناقلة المشار إليها على الوضع الراهن، من تكرار سيناريو حرب الخليج حيث تسببت في تلويث مياه الخليج وخلف استهداف مواقع نفطية كارثة بيئية في مياه الخليج العربي. 

 

كارثة صافر

 

يضع التحالف العربي لدعم الشرعية في الحسبان، حيل الميليشيات الانقلابية من إبقاء ناقلة النفط صافر، والأخطار البيئة المحدقة بالمنطقة حال تعرضها إلى أذى. 

 

إجماع رؤوس الإرهاب

وأجمع قادة الميليشات الانقلابية في سلسلة اجتماعات متوالية على ضرورة استغلال كل نقاط الضعف لمحاولة تشكيل قوة ضامنة للسيطرة برا وبحرا تضمن للميليشيات وضعا آمنا من الاستهداف في مواقع محددة، ومن بين تلك الأوراق كانت ناقلة النفط صافر. 

 

خزان صافر

 

وكانت منظمة greenpeace البيئية حذرت من كارثة يمكن أن تحدث قريبا في البحر الأحمر، نتيجة تضرر ناقلة النفط “صافر” التابعة لجماعة “أنصار الله- الحوثيون” اليمنية.

كارثة محدقة وخطر قائم

ووقث موقع المنظمة يتم التحذير من “كارثة” في البحر الأحمر تطال السعودية فإن الأزمة الإنسانية في اليمن ستتفاقم وسيتأثر الملايين بشكل مباشر بالتسرب الوشيك. و”صافر” هو خزان صدأ يحتوي على أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط، يرسو على بعد حوالي 6 كيلومترات من الساحل اليمني في البحر الأحمر.

 

 

الأمم المتحدة بدورها وثقت نهج الميليشيات الحوثية الانقلابية في تعطيل وصول الخبراء الأممين إلى الناقلة صافر وصيانتها، وهو ما يهدد بكوارث محتملة، ولا زالت آلية الضغط الدولي على الميليشيات حاجة ملحة لتحييد مخاطر بقاء الناقلة على وضعها المشار إليه. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى