آخر الأخبارتحليلاتسلايد

برلمانيو العار يتساقطون واحدًا تلو الآخر.. حزب الله الإرهابية وحلفائها يتلقون صفعة مدوية ومؤشرات بخسارة الأغلبية

واصلت جماعة حزب الله اللبنانية الإرهابية المدعومة إيرانيا وأحد أذرع ميليشيات راعية الإرهاب في المنطقة، سقوط أوراقها واحدة تلو الأخرى بعدما واصلت مسلسل فقد المقاعد أمام المعارضة اللبنانية في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، فضلا عن تراجع شعبيتها أمام حركات الإصلاح المنبثقة عن المعارضة، رغم محاولتها بالحديد والنار الفوز بإجبار الناخبين وتهديدهم بالموت حال عدم التصويت لهم، وسوقهم للإدلاء بأصواتهم عنوة تحت الضرب والاعتداءات.

خسارة الأغلبية

وقالت ثلاثة مصادر متحالفة مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، اليوم الإثنين، إن من المرجح أن يخسر الحزب وحلفاؤه أغلبيتهم في البرلمان، وهي نتيجة ستشكل ضربة كبيرة للجماعة التي تمتلك ترسانة كبيرة من السلاح، وتعكس الغضب من الأحزاب الحاكمة.

وبينما لم يتم الانتهاء من فرز كل النتائج بعد، قالت المصادر البارزة إن من غير المحتمل أن يحصل حزب الله وحلفاؤه على أكثر من 64 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 128 مقعدا، مشيرة إلى أنها نتائج أولية.

اختبار حقيقي

وتشكّل الانتخابات أول اختبار حقيقي لمجموعات معارضة ووجوه شابة أفرزتها احتجاجات شعبية غير مسبوقة، في تشرين الأول/أكتوبر 2019، طالبت برحيل الطبقة السياسية.

ورغم سلسلة الأزمات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين، يرى محللون في المحطة الانتخابية فرصة للطبقة السياسية لإعادة إنتاج ذاتها، بسبب تجذّر السلطة والنظام السياسي القائم على المحاصصة، وتحكّم النخب الطائفية بمقدرات البلاد، وحالة الإحباط العام في البلاد.

طلال أرسلان

وخسر السياسي الدرزي المدعوم من حزب الله طلال أرسلان مقعدا يشغله منذ 30 عاما أمام مرشح معارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد وذلك بحسب ما قال مسؤول في حزب الله ومدير حملة المرشح الفائز.

إلياس جرادة

من جهة أخرى وفي صفعة مدوية، قال مرشح معارض ومسؤولان في حزب الله إن النتائج الأولية تشير إلى أن القائمة الانتخابية المدعومة من حزب الله خسرت مقعدًا في معقل الجماعة، جنوب لبنان، لصالح مرشح مستقل تدعمه المعارضة في انتخابات أجريت، اليوم الأحد.

وقال اثنان من مسؤولي حزب الله إن إلياس جرادة، وهو طبيب عيون، على قائمة «معًا نحو التغيير» المدعومة من المعارضة فاز بمقعد مسيحي أرثوذكسي كان يشغله سابقًا أسعد حردان من الحزب التقدمي الاشتراكي وهو حليف مقرب من حزب الله، وكان نائبًا منذ ذلك الحين.

هزيمة نائب رئيس البرلمان

كما توالت الصفعات على رأس الجماعة الإرهابية، حيث خسر نائب رئيس مجلس النواب اللبناني المدعوم من حزب الله إيلي الفرزلي، مقعده في الانتخابات التي جرت أمس الأحد، بحسب النتائج الرسمية التي أرسلها وزير الداخلية لوسائل الإعلام، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وفاز ثلاثة أعضاء من قائمة مدعومة من حزب الله في هذه المنطقة، فضلا عن عضوين من قائمة مدعومة من الحزب التقدمي الاشتراكي الدرزي المؤيد للغرب وعضو بإحدى قوائم المعارضة هو ياسين ياسين.

صفعة من «القوات اللبنانية»

ووجه حزب القوات اللبنانية المناوئ لنفوذ حزب الله، ضربة للأخير بإعلان فوزه بما لا يقل عن 20 مقعدا بالانتخابات البرلمانية التي أقيمت أمس الأحد، فيما أقصى وافد جديد النائب الحليف لحزب الله طلال أرسلان بعد احتفاظه بمقعده مدة ثلاثة عقود.

قالت رئيس المكتب الصحفي لحزب القوات اللبنانية لرويترز في ساعة مبكرة من صباح الاثنين إن الحزب حصل على ما لا يقل عن 20 مقعدا في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، في ما يعد فوزا مهما للفصيل المسيحي الذي يعارض بشدة حزب الله الشيعي.

وقالت أنطوانيت جعجع إن هذا العدد يمكن أن يرتفع أكثر وإنه مع وجود حلفاء من الطوائف والأحزاب الدينية الأخرى يمكن للجبهة اللبنانية أن تشكل «أكبر كتلة برلمانية» في المجلس المؤلف من 128 مقعدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى