آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

رد فعل حاسم من دول الناتو بعد ضم روسيا لأراضٍ أوكرانية.. ماذا حدث؟

أعلن رؤساء تسع دولٍ في وسط وشرق أوروبا أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم (الأحد)، أنهم لن يعترفوا أبداً بضم روسيا لأراض أوكرانية، مؤكدين تضامنهم التام مع أوكرانيا.

وقال رؤساء كل من جمهورية التشيكية، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، ومقدونيا الشمالية، ومونتنيغرو، وبولندا، ورومانيا وسلوفاكيا، في إعلان مشترك نُشر على موقع الرئاسة البولندية على الإنترنت، «لا يمكننا البقاء صامتين في وجه الانتهاك الصارخ للقانون الدولي من قبل الاتحاد الروسي». وذكّر هؤلاء بزيارتهم لكييف و«مشاهدتهم بأعينهم آثار العدوان الروسي». وأضاف رؤساء الدول الأوروبية التسع: «نعيد تأكيد دعمنا لسيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية. لا نعترف ولن نعترف أبداً بالمحاولات الروسية لضم أراضٍ أوكرانية».

وأشار الإعلان أيضاً إلى أن الموقّعين عليه يدعمون قرار قمة الناتو التي عقدت في بوخارست في 2008. الذي يتعلق بانضمام أوكرانيا مستقبلاً إلى الحلف الأطلسي. وطالب هؤلاء بانسحاب القوات الروسية، داعين الحلفاء إلى «زيادة مساعداتهم العسكرية لأوكرانيا بشكل كبير».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقد أعلن الجمعة ضمّ مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية.

ألمانيا تزود أوكرانيا بنظام جديد للدفاع الجوي

من جهة أخرى، وفيما أعلن ناطق بلسان «نورد ستريم 2»، أمس، وقف تسرّب الغاز من الأنبوب نتيجة التوازن الذي حصل بين ضغط المياه وضغط الغاز، طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسّي من موسكو الإفراج عن مدير محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، الذي كانت القوات الروسية قد اعتقلته يوم الجمعة الماضي واقتادته إلى مكان مجهول. وكان ناطق باسم الوكالة قد صرّح أن اعتقال مدير المحطة يشكّل خطراً على أمنها.

وأعرب غروسّي من فيينا، أمس، أنه يأمل في إعادة مدير المحطة سالماً ومن غير إبطاء إلى أسرته، ليتمكّن من استئناف مهامه الهامة في المحطة. ويذكر أن السلطات الروسية كانت أكدت يوم السبت أنها اعتقلت مدير المحطة لاستجوابه، لكنها لم تحدد الأسباب التي دفعتها إلى ذلك. واعتبر المدير العام للوكالة الدولية أن اعتقال مدير المحطة هو مصدر قلق وضغط نفسي على الموظفين والخبراء الذين يعملون فيها ويسهرون على أمنها وسلامتها، وله تأثير سلبي كبير على الركائز السبع للأمن النووي التي طرحها غروسّي في تقريره السنوي الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العام للوكالة الدولية كان شهد مواجهة عنيفة في جلسته الأخيرة التي امتدت حتى فجر السبت الماضي في فيينا بين روسيا والبلدان الغربية حول مشروع قرار تقدم به الاتحاد الأوروبي حول الأمن النووي، وتحديداً حول تعرّض المنشآت النووية السلمية لهجوم مسلح. وكانت إيران، التي انفردت وحدها بين الدول الأعضاء في الوكالة بدعم الموقف الروسي، قد حاولت ألا يشير نص القرار فقط إلى تعرّض المنشآت النووية السلمية لهجوم مسلح، بل لأي هجوم أو تهديد آخر.

إلى جانب ذلك، أفاد بيان صدر عن وزارة الدفاع الألمانية بعد ظهر الأحد بأن ألمانيا والدنمارك والنرويج ستشتري 16 منظومة مدفعية من طراز «سوزانا 2» سلوفاكية الصنع لتسليمها لأوكرانيا اعتباراً من مطلع العام المقبل، وأن قيمة العقد تبلغ 92 مليون يورو. وجاء في البيان أن هذه المنظومات هي مدافع متحركة على شكل دبابات، تطلق ست قذائف صاروخية بسرعة في الدقيقة إلى مسافة أربعين كيلومتراً، وتتميز بدرجة عالية جداً من الدقّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى