آخر الأخبارتحليلاتسلايد

روسيا تعلن موقفها من ضم تايوان إلى الصين.. هل يتسبب ذلك في تصعيد الصراع مع أمريكا؟

تحتم المصالح المشتركة بين الدول وبعضها البعض، إلى سعي تلك الدول إلى تغليب الكفة ضد بلدان أخرى، وذلك عملًا بالمثل القائل أن عدو عدوي صديقي.

وفي هذا الصدد، فقد أدت الحرب الروسية الأوكرانية، التي شنتها روسيا على أوكرانيا في أواخر شهر فبراير الماضي، إلى تغير الكثير من الأمور على الساحة السياسية والدبلوماسية.

دعم روسيا للصين

ومن هذا المنطلق، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أوضح أن تايوان وهي الدولة التي تتمتع بالحكم الذاتي، وتدعمها في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

قد أوضح أنها جزء لا يتجزأ من الصين، وقد أشاد بما يقوم به الرئيس الصيني شي جين بينج على المستوى السياسي، وداعمًا لرأي الصين حول زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان، كونها زيارة مستفزة.

أطراف الأزمة

وفي تلك الأزمة العديد من الأطراف سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر، أما عن أطراف الأزمة المباشرين فهما كل من تايوان والصين.

الأولى تريد أن يكون حكمها ذاتيًا مستقلًا وألا يتدخل أحد في قراراتها أو تعود للصين، والثانية ترى أن تايوان جزءًا لا يتجزأ منها وأنها سوف تضمها إليها يومًا ما.

دعم أجنبي

وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدعم تايوان في هذا الأمر، وترفض الرأي الصيني القائل بأن البلد تابعة لها، بل وأنها تقوم بزيارات رسمية رفيعة المستوى إليها من أجل تأكيد سيادتها.

بينما تدعم روسيا الصين في مطالبها، وتشير بعد التقارير، إلى أنه الأمر ما هو إلا مسألة وقت فقط وستقوم الصين بالتوجه إلى تايوان وضمها إليها، مما قد يؤدي إلى تصعيد الصراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى