آخر الأخبارتحليلاتسلايد

شهادة محمد حسان.. فضيحة جديدة للفكر الإخواني

«بدأت جماعة دعوية وتحولت لحزب يسعى للحكم».. هكذا جددت شهادة الشيخ محمد حسان أمام القضاء المصري فضائح جماعة الإخوان التي طالما روجت لنفسها على أنها جماعة دعوية ذات مقاصد مجردة بينما يقوم الفكر الإخواني على السعي للحكم قبل كل شيء. 

جاء ذلك خلال شهادة حسان أمام القضاء المصري في القضية المعروفة إعلاميا بقضية داعش إمبابة، موثقا رأيه بتولي جماعة الإخوان حكم مصر من دون أن أن تنجح في مهمتها، وتفسر الشهادة سبب هجوم شباب الجماعة على حسان خصوصا بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة. 

وقال حسان، إن الإخوان تولوا رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس الشعب والشورى وكافة المحافظات لكنهم لم يوفقوا؛ لأن الجماعة لم تستطع أن تنتقل من مرحلة فقه الجماعة فقه الدولة.

عجز فكري

وتابع، أن الجماعة لم تستطع أن تنتقل من مرحلة سياسة الجماعة الواحدة إلى حكم الدولة ذات الطيف المتعدد. 

وتطرح شهادة محمد حسان، أزمة راسخة في الفكر الإخواني فالجماعة التي تروج صورتها على أنها دعوية خالص، إنما لا تسعى إلا إلى الحكم ولو كان ذلك على حساب الدماء، خصوصا وأن الشهادة تناولت ضعف موقف الإخوان في استخلاص النتائج التاريخية المتعلقة بمواقف مماثلة لتلك التي فشلوا في احتوائها. 

وتبرهن الجماعة على زيف أفكارها وشعاراتها بالدعوة العلنية إلى العنف التي تبنتها ووثقتها شاشات الفضائيات عقب ثورة 30 يونيو في مصر.

تجربة تونس

وتلا ذلك بسنوات الكوارث التي أحدثها مشاركة الإخوان في حكم تونس والتي انتهت إلى فساد واضح وكادت أن تطعن الدولة التونسية لتتحول إلى دولة هشة ضعيفة، فيما انتصر الرئيس التونسي قيس سعيد لصالح شعبه معلنا تجميد البرلمان التونسي الذي كانت تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية والإطاحة برئيس الحكومة هشام المشيشي. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى