آخر الأخبارتحليلاتسلايد

طبول الحرب تدق.. تصعيد جديد في أوكرانيا.. الدعم الأمريكي يعقد المشهد.. و«كييف» رهن إشارة الناتو

بدت طبول الحرب على الحدود الأوكرانيا الروسية نذير مواجهة مرتقبة، بعد أن أعلنت كييف أنها تتعرض بالفعل لحرب إلكترونية من قبل مجموعات روسية مدربة على أعلى مستوى تستهدف إختراق بيانتها والسيطرة عليها. 

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية إشعال الموقف لصالح أهدافها في آسيا وقد وجدت أوكرانيا لقمة سائغة لمساومة الدب الروسي والعمل على تشكيل عوامل ضغط تحاول بها واشنطن كبح جماح موسكو أيا كانت العواقب. 

يشير مراقبون أن الناتو الذي يبدو مرتكزا لقرارات الدول الأعضاء به بدا حلفا تابعا للولايات المتحدة بالدرجة الأولى باعتبار أن واشنطم صاحبة اليد الطولى في السيطرة على الحلف وتوجيه تحركاته وفقا لأجندتها السياسية. 

طالما تصاعد الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة وطال العديد من الملفات وأوراق الضغط لكنه هذه المرة يأخذ منحى عسكربي ببقاء قوات الناتو في أوكرانيا بزعم حمايتها وتأييد الولايات المتحدة لتلك الرؤية. 

وفي تلك الأثناء أمرت وزارة الخارجية الأمريكية أفراد عائلات موظفيها الحكوميين في السفارة الأمريكية بأوكرانيا مغادرة البلاد.

وسمحت الوزارة للموظفين غير الضروريين بالمغادرة وسط تزايد المخاوف من إمكانية الغزو الروسي وفق ما أعلنت الخارجيّة الأميركية، الأحد، في بيان.

وأضاف البيان: “في 23 يناير 2022، أجازت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية للموظفين الأميركيين المعينين مباشرة، وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارة كييف، بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسي”.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أن الموظفين المحليين والموظفين غير الأساسيين يمكنهم مغادرة السفارة إذا رغبوا في ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى