كوريا الشمالية تستمر في تجاربها الصاروخية وامريكا وسيول يردان بطريقة خاصة
ما الذي تريد أن تصل إليه يا ترى كوريا الشمالية من التهديدات المستمرة التي تطلقها بخصوص الأسلحة النووية وصواريخها الباليستية العابرة للقارات؟.
هل تنوي فعلًا استخدامها على المدى البعيد أم أنه مجرد تلويح للتهديد الأجوف دون أي إجراء مباشر، وهل مخاوف العالم من تلك البلد زائدة عن الحد أم في محلة؟.
تجارب جديدة
وفي هذا الصدد، أوضحت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، اليوم الجمعة، أن كوريا الشمالية قد قامت بإطلاق صاروخ باليستي على الساحل الشرقي للبلاد.
وليست تلك هي التجربة الأولي خلال الأسابيع الفائتة التي قامت بها كوريا الشمالية، في خطوات تجعل من التصعيد قريب من قبل جارتها الجنوبية وحلفائها.
تدريبات مشتركة
يأتي هذا في الوقت الذي قامت فيه كوريا الجنوبية بإجراء تدريبات جوية مشتركة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام حوالي 240 طائرة عسكرية.
وذلك بهدف التأكيد على القدرات التشغيلية لدول الحلفاء في وقت الصراعات والحروب بالإضافة إلى التهديدات الكثير والمتزايدة لكوريا الشمالية.
أهداف عديدة
وتهدف تلك التدريبات أيضًا بشكل غير مباشر إلى التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لكوريا الجنوبية، ووقوفها بجانبها في حالة حدوث حرب.
وتلك التدريبات تعد هي الأولى بين كل من كوريا الجنوبية وواشنطن منذ أن تم تعليق التدريبات المشتركة التي كان يطلق عليها اسم فيجيلانت أيس عام 2018.
