يأمل زيلينسكي ألا “يختفي” بورس جونسون من السياسة
يأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن يظل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في دور سياسي في الخطوط الأمامية عندما يترك منصبه في أوائل سبتمبر، بعد أن أصبح أحد أقوى الداعمين الأجانب لكييف.
في مقابلة بثت اليوم الأربعاء، مع توك تي في البريطاني، أكد زيلينسكي من جديد على أمله في أن ينضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى قادة غربيين آخرين بما في ذلك جونسون، مع الذين شقوا طريقهم إلى كييف.
فشل بايدن في زيارة أوكرانيا أثناء رحلتين إلى أوروبا هذا العام، لكن زيلينسكي قال عبر مترجم إن الزيارة الرئاسية “ستكون أقوى إشارة يمكن تقديمها لدعم أوكرانيا”.
في حديثه إلى جانب زوجته أولينا زيلينسكا، التي رحبت بالسيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن في غرب أوكرانيا في مايو، أشار إلى أن مثل هذه الزيارات تعزز الدعم في واشنطن لصراع كييف ضد روسيا.
بايدن ينهي عزل كورونا بعد اختباره السلبي مرتين
قام جونسون برحلتين مفاجئتين إلى أوكرانيا منذ الغزو في فبراير، إحداهما رحلة الشهر الماضي، لكن الوقت ينفد للمرة الثالثة قبل طرده من داونينج ستريت في غضون ستة أسابيع.
بعد إعلان استقالته في مواجهة تمرد وزاري، حث جونسون خليفته في نهاية المطاف كزعيم محافظ ورئيس للوزراء على مواصلة دعمه الصريح لزيلينسكي وأوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع مضيف تلفزيون توك البارز، بيرس مورغان: “ليس لدي الحق في ممارسة السياسة داخل المملكة المتحدة. ما يمكنني قوله هو أنه لدي صديق كبير لأوكرانيا”.
أضاف زيلينسكي عن جونسون: “أريده أن يكون في مكان ما في السياسة في وضع يسمح له أن يكون شخصًا ما. لا أريده أن يختفي، لكن القرار بيد الشعب البريطاني”. “لكنني متأكد من أنه مهما كان المنصب الذي سيتخذه فسيكون دائمًا مع أوكرانيا، وهو في القلب.”
مقتل مسؤول حكومي كبير و8 أشخاص في تفجير انتحاري جنوب الصومال
أشار زيلينسكي إلى أنه كان على اتصال مع ليز تروس، إحدى المتنافسين من حزب المحافظين الذين سيحلون محل جونسون، في دورها كوزيرة خارجية بريطانيا.
لكن سواء فاز في السباق تروس أو وزير المالية السابق ريشي سوناك، “سأكون سعيدًا بالتعاون الوثيق جدًا كما كنا نفعل مع بوريس”.
