أبو الغيط يحذر من كارثة تعيد ليبيا لما قبل «وقف إطلاق النار»

عدم تسليم حكومة الدبيبة السلطة لحكومة باشاغا تعيد الأوضاع في ليبيا أدراجها للوارء، كما أن عرقلة إقامة انتخابات وطنية ينذر بعواقب وخيمة، هذا ما أفاد به الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه إزاء مجمل المشهد السياسي الحالي بليبيا والذي ينذر بإعادتها للمرحلة الصعبة التي شهدتها قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020.

وبحسب مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة بأن «الأمين العام أحمد أبو الغيط يناشد مجددا جميع الفاعلين الليبيين العمل بجدية وبمسؤولية نحو تهيئة الظروف الأمنية والسياسية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب فرصة ممكنة، تحقيقا لرغبة الناخبين الليبيين».

اقرأ أيضا: ليبيا نحو الإستقرار.. مجلس النواب يختار الحكومة وخطوات نحو اجراء انتخابات رئاسية

وأضاف المصدر نقلا عن الأمين العام «تشديده على أن الظروف التي تعيشها ليبيا اليوم باتت أكثر من أي وقت مضى، مدعاة لإجراء الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات الليبية وإنهاء المراحل الانتقالية التي طالت وتعددت مساراتها بشكل أفقدها فعاليتها في إنجاز الأهداف التي وجدت من أجلها».

ولفت في هذا الشأن إلى «أهمية العمل علي تأسيس عملية سياسية تضع البلاد على طريق الاستقرار والبناء»، مشددا على «استعداد الجامعة الدائم لدعم أي جهد ليبي جاد يؤمن التوافق حول خارطة طريق سياسية واضحة وعملية ومجدولة بمدد زمنية محددة».