آخر الأخبارتحليلاتسلايد

إيران ضد الحريات.. 300 صحافي يعترضون على توقيف زملائهم بسبب الأحداث الأخيرة

لم تترك الدولة الإيرانية، متمثلة في النظام الحالي الحاكم، أي كبيرة أو صغيرة تتعلق بالقمع، والوقوف أمام الحريات العامة إلا وأقدمت عليها.

وتحاول قدر الإمكان أن تصدر إلى العالم الخارجي أنها دولة حريات، وأنها تتبع السبيل الديموقراطي في الحياة السياسية هناك، ولكن وفقًا لتقارير عدة تلك ليست الحقيقة.

ويكفي أنها تقوم بدعم وتمويل جماعات إرهابية خارج البلاد، تحدث الكثير من التخريب والدمار هناك، وذلك مثل جماعة الحوثي الإرهابية.

انتقادات واسعة

وفي هذا الصدد، قام ما يزيد على 300 صحافي إيراني، بتوجيه الانتقادات إلى النظام الإيراني، وذلك بسبب قيام السلطات بتوقيف عدد من الصحافيين في الفترة الأخيرة.

وذلك على إثر الاحتجاجات والتظاهرات التي اندلعت في البلاد، نتيجة وفاة الفتاة الشابة مهسا أميني، وذلك أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

توقيف الصحافيين

وكانت وسائل إعلام محلية، قد إشارت إلى احتجاز ما يزيد على 20 صحافيًا في أكثر من مدينة إيرانية نتيجة تلك الاحتجاجات، وأبرز المدن التي يتم توقيف الصحافيين فيها هي إيران.

هذا بالإضافة إلى قيام السلطات الإيرانية باستدعاء عدد من الصحافيين الآخريين، مما دعا إلى نشر بيان من قبل الصحافيين حول الأوضاع التي تجري في البلاد.

قمع الحريات

وفي نفس السياق، قام ما يزيد على 300 صحافي بالتوقيع على بيانًا، يقومون فيه بانتقاد السلطات، بسبب حرمان الصحافيين الموقوفين من حقوقهم بعد التوقيف.

كما نوه البيان أيضًا إلى أنه لم تتاح الفرصة للصحافيين الموقوفين أن يتواصلوا مع المحامين، بالإضافة إلى استجوابهم وتوجيه الاتهام إليهم قبل عقد جلسة علنية لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى