أزمة تهدد «مفاوضات النووي الإيراني» بسب المرشد
تعاني مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني أزمات كبيرة على خلفية عدم وضوح الوفد الإيراني الذي خرج عن نطاق التفاوض الدبلوماسي إلى تلقي الأوامر والتعليمات.
ونقلت قناة العربية عن مصادر – لم تسمها – القول: إن الوفد الإيراني يفاوض بأوامر واضحة من المرشد علي خامنئي ولا يمتلك حرية كبيرة أثناء المفاوضات.
وأفاد تقرير للقناة، بوجود قضايا عالقة في المفاوضات مع إيران لا يمكن حلها في فيينا، ونقلت القناة عن مسؤول ذي صلة بالمفاوضات القول: لا نعتقد أن الجولة الحالية من محادثات فيينا ستكون الأخيرة .
يأتي ذلك بالمخالفة لمزاعم الخارجية الإيرانية، بأن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي أحرزت تقدما جيدا وهاما، لافتا إلى أنه لا تزال هناك قضايا رئيسية عالقة، منوها بأن إذا تم حل المشكلات الرئيسية المتبقية، فقد تكون الجولة الحالية في فيينا الجولة الأخيرة.
ولم تخل تصريحات الخارجية الإيراني من تناقض واضح حيث قالت: إذا لم يتم التوصل إلى حل القضايا العالقة، سوف تستمر المباحثات، وتشترط طهران رفع جميع العقوبات الأمريكية، وسيتم التحقق من ذلك وفق الصيغ التي تمت مناقشتها في فيينا”، مضيفا أنه “بعد ذلك، ستقوم إيران بإلغاء تقليص التزاماتها.
وطالما عاني الشعب الإيراني أخطاء نظام الملالي القمعي الذي أدخل البلاد في أزمات اقتصادية جراء أوضاع سياسية متردية على المستوى المحلي وبشأن العلاقات الخارجية للبلاد.
