أول تعليق من رئيس تونس على «ثورة 2021»: «لن نترك بلادنا تتهاوى»
خرج الرئيس التونسي قيس سعيد، في حديث متلفز بثته الفضائيات، منذ قليل، معلقًا على الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها العديد من المدن التونسية.
وقال الرئيس التونسي: «لن نترك بلادنا تتهاوى وسنتحمل مسؤوليتنا كاملة في الحفاظ عليها».
وأضاف، نشعر بالاستياء من غياب المرأة عن قائمة الوزراء المقترحين بالتعديل الحكومي، لافتًا إلى أن بعض الأسماء المقترحة في التعديل الحكومي تتعلق بهم شبهات فساد أو لهم ملفات تضارب مصالح.
وأوضح، أن التعديل الحكومي لم يحترم الإجراءات التي نص عليها الدستور إلى جانب إخلالات إجرائية أخرى.
فيديو وصور | تونس بين «2010-2021».. احتجاجات عارمة ومطالبة بإسقاط النظام
من جانبه، طالب الاتحاد التونسي للشغل، بإطلاق سراح كل من لم تثبت عليه تهمة التخريب والنهب.
ورفض الاتحاد عسكرة الشوارع والتضييق على الحريات وفي مقدّمتها حرية التعبير وحق الاحتجاج، مجددًا مساندته للاحتجاجات الشعبية السلمية ونرفض ما تنتهجه السلطة من تعامل قمعي معها.
https://twitter.com/So_Aldar/status/1353066307663536131
وشهدت الدولة التونسية، خلال الأيام القليلة الماضية، احتجاجات عارمة، ورفع المحتجون عدة شعارات، كان أبرزها المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين وإسقاط النظام، كما طالب المحتجون بالإفراج عن الموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
ووقعت العديد من المشادات والاشتباكات بين «الأمن والمتظاهرين»، في محاولة منهم لعبور الخط الأمني الذي فرضته القوات الأمنية في العاصمة تونس، وسط انتشار أمني مكثف على طول شارع الحبيب بورقيبة والشوارع المجاورة له التي أغلقتها وحدات الشرطة بالكامل.
وتأتي الأزمة التونسية تزامنًا مع الذكرى الـ 10 لاندلاع الثورة التونسية، والمعروفة بـ «ثورة الحرية والكرامة»، والتي اندلعت في 2010، بسبب أزمات اقتصادية، والتي جاءت تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في جسده احتجاجًا على البطالة وتعنت الأجهزة الأمنية.
