آخر الأخبارتحليلاتسلايد

إبراهيم رئيسي.. ذراع الملالي لتأكيد ظلامية خامنئي ورعاية الاستبداد

القاضي الجلاد يحكم إيران

يبدو أن الشعب الإيراني سيظل يعاني دوامة الظلم التي يديرها نظام الملالي، فبعد صعود إبراهيم رئيسي، لكرسي الرئاسة يطئمن نظام ولاية الفقيه قلبا، إلى استمرار سياسته الوحشية ضد شعب ضاعت مقدراته بيد نظام غاشم.

ومؤخرا صدر إقرار مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن رضائي وعبدالناصر همتي وأميرحسين قاضي زادة هاشمي، بهزيمتهم بالانتخابات الرئاسية، وتأكيد فوز إبراهيم رئيسي نذر رعب للشعب الإيراني، أمام تاريخ الرجل المهادن دائما لنظام الملالي، فيما ترى المعارضة أما أسماه النظام «انتخابات» وحشد له ما أراد من قوة ودعاية، لم يكن إلا عملية مدبرة وحكم موضوع سلفا بأمر المرشد على خامنئي لإنجاح رئيسي الذي بدا طوال مسيرته «فتى الملالي المدلل».

أعلن إسماعيل موسوي المتحدث باسم لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، تقدم المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي، في انتخابات الرئاسة بحصوله على 17 مليونا و800 ألف صوت، فيما حصل المرشح المتشدد محسن رضائي على 3 ملايين و300 ألف صوت، بعد فرز 90% من الأصوات.

 لا يملك رئيسي أي رؤية حيال الشعب سوى المتاجرة بشعارات، على نفس وتيرة النظام الحاكم، فالرئيس المشمول بالعقوبات الأمريكي ضمن رجال الملالي المدانين، و«رئيسى»، لا يملك في جعبته السياسية رؤية سوى «انتقاد الغرب بلا هوادة» وذلك على خطى مرشده  خامنئى، وهو أيضا خاضع للعقوبات الأمريكية بسبب ضلوعه في إعدام معتقلين سياسيين قبل عشرات الأعوام، وهو من غلاة المحافظين. 

يتصدر رئيسي القائمة السوداء في نتهاكات حقوق الإنسان ففي صيف 1988 وبينما کان نائب المدعي العام في طهران وقع حكم قتل وإعدام آلاف السجناء وكان أحد مرتكبي مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 ، وأصر على إعدام السجناء أكثر من غيرهم من أعضاء لجنة الموت.

في خريف عام 1988،تم إقالة الملا رئيسي بحجة متابعة الجرائم العادية، في حين،صدر معظم الأوامر عن الجرائم العادية من قبله، بتر أصابع اليد-الرجم –رمي من المرتفعات.

وقال الملا رئيسي لصحيفة «آفتاب» عام 2010 إن حکم بتر أصابع اليد هو من مفاخرنا الکبيرة، وفي عام 1994 أصبح الملا رئيسي رئيس منظمة التفتيش العام للبلاد.

عام 2004 أصبح مساعد السلطة القضائية، وفي عام 2012 أصبح المدعي العام لمحکمة خاصة لرجال الدين، وفي عام 2014 أصبح المدعي العام للبلاد، وتولى في عام 2015 الروضة الرضوية بمدينة مشهد. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى