آخر الأخبارتحليلاتسلايد

اخفاقات وانتصارات.. روسيا ما بين تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا وما بين الهزيمة

تعلن السلطات الروسية في كل خطاب لها أو بيان، وحتى وسائل الإعلام هناك، أن بلادهم تسير على الطريق الصحيح، وأن الخطة لا يوجد بها أي خلل أو فشل.

ويؤكدوا تكرارًا على أن الهجوم العسكري على أوكرانيا في الوقت الحالي يؤتي بثماره ويسير وفق الخطة الزمنية المحددة، فهل هذا صحيح؟.

إن نحن نظرنا إلى وجهة النظر الأوكرانية أو وسائل الإعلام هناك، نجد أن الوضع على النقيض، فهي تعلن أن الجيش الأوكراني له اليد العليا، ويقوم بدحر قوات العدو ويقهقرها للوراء.

وبرغم أن كل بلد تحاول إظهار نفسها في هيئة المنتصر، فإنه يمكننا القول أنه في الحرب لا يوجد فائز مطلق ولا يوجد خاسر مطلق.

وإنما الوضع بأكمله عبارة عن مصالح قد تم تحقيقها بقدر من الدماء التي تمت إراقتها، ومقدار الدماء هذا حتى لو كان قلبلًا جدًا، فهو خسارة فادحة على البلاد التي تتطفر قلوبها حزنًا على من يموت.

وفي أوكرانيا الوضع جدًا محير، ما بين نصر لهؤلاء يتبعه نصر لهؤلاء، والمعركة لا تزال جارية، وقد قالت المخابرات البريطانية أن هناك وحدات روسية تكبدت خسائر كبيرة.

مما دفع تلك الوحدات إلى العودة لكل من روسيا وبلاروسيا من أجل إعادة تنظيم نفسها والتزود بإمدادات جديدة بدل التي هلكت.

وهو ما قالت عنه وزارة الدفاع البريطانية أنه يضغط على اللوجستيات الروسية، وأن موسكو تحاول تعويض السيطرة البرية بضربات صاروخية ومدفعية كبيرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى