آخر الأخبارتحليلاتسلايد

اشتباكات جديدة بين أنصار باشاغا والموالين للدبيبة بهذه المنطقة.. هل يحسم السلاح صراع الحكومتين؟

تواصل الاشتباكات المندلعة في طرابلس بين القوة المشتركة الداعمة لحكومة عبدالحميد الدبيبة، ولواء المحجوب، المبايع لرئيس الحكومة المعين من البرلمان فتحي باشاغا، طريقها للعنف بعد سقوط قتلى وجرحى أمس، حيث وصلت الاشتباكات قرب البوابة الغربية لمدينة مصراتة غربي البلاد.

مواجهة بين قوات الدبيبة وباشاغا

ووفق مصادر محلية فإن الاشتباكات التي بدأت عند بوابة الدافنية، توسعت إلى محيط الطريق الساحلي، المؤدي إلى العاصمة طرابلس، حيث حاولت «القوة المشتركة» مداهمة تمركز «لواء المحجوب» في تقاطع زريق، للسيطرة على الآليات هناك، والقبض على آمر القوة عبد الله أبو سنينة.

وقف تحركات القوة المشتركة

وأوضحت أن قائد لواء المحجوب سالم الجحا أوكل إلى أبو سنينة والقوة التابعة له مهمة التمركز في مفرق البحر بمنطقة زريق «لمنع أي تحرك خارج عن شرعية الحكومة بقيادة باشاغا»، مشيرة إلى أن «القوة المشتركة» مدعومة بأعداد من المرتزقة الأجانب.

وقال الإعلامي الليبي محمد محيسن إن «القوة المشتركة أصبحت الذراع الذي يستخدم لترويع المواطنين»، مشيرا إلى أن ممارساتها من التضييق على المدنيين والشخصيات العامة، دفعت معظم الفصائل المسلحة في مصراتة إلى التوحد ضدها.

توحد خلف باشاغا

وأشار إلى اجتماع باشاغا مع قادة تلك المجموعات ومن بينهم «لواء المحجوب، والحلبوص، وحطين، والكتيبة 166، والتحرير»، وذلك للنظر في الترتيبات الأمنية في المدينة ومنع انزلاقها إلى الفوضى والصراع، لكن الطرف الآخر هو من يتحمل مسؤولية التصعيد.

أسباب التطور الحادث

بدوره أكد المحلل السياسي الليبي، محمد عامر، أن مماطلة الحكومة منتهية الولاية، وتمسكها بالبقاء في السلطة، وعدم التسليم في العاصمة، هو سبب ما تشهده البلاد من مشاحنات وتوترات ولن تنتهي طالما استمر الوضع على ما هو عليه.

وحذر من تطور الأمور إلى «اقتتال في شوارع مصراتة»، مردفا أن الوضع قد ينزلق في أي لحظة إلى صراع عنيف، مطالبا باشاغا بالاستفادة من التفاف الكثير حوله أخيرا لأجل إنهاء الانقسام السياسي في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى