آخر الأخبارتحليلاتسلايد

اشتباكات جديدة وأبرياء عالقين ومستقبل مجهول.. ليبيا على خط النار.. اعرف التفاصيل

الكثير من الأزمات الطاحنة التي يواجهها الجانب الليبي مؤخرًا، بسبب كثيرة الانقسامات، سواء كانت السياسية أو الاجتماعية وغيرها من الأمور التي قضت على سبل الحياة الطبيعية في الوقت الحالي.

وأدت إلى ما يمكن إطلاق عليه انعدام السلام والأمان المجتمعي، وأن يعيش المواطن حياة هنيئة رغيدة لا سوء فيها، يمارس نشاطاته بشكل اعتيادي دون أي أضرار لها علاقة بالحرب.

ولعل أبرز أشكال الانقسام حاليًا في ليبيا، هو وجود حكومتين، كل حكومة منهما ترى أنها الأجدر والأبرز أن تتولى زمام الأمور وألا تتخلى عن الكرسي وأن الأمر من حقها.

صواريخ وقذائف لم تنفجر بعد.. بقايا حرب طرابلس تهدد المواطنين في ليبيا

مواجهات مسلحة

وفي هذا الصدد، حدثت عدد من المواجهات الشديدة بين أفراد ومجموعات مسحلة، وذلك داخل منطقة بوابة الحبس التي تتواجد في العاصمة الليبية طرابلس.

بالتحديد بين كل من الميليشيات 301 القابعين في مدينة مصراتة، وتتبع عبد السلام زوبي، وميليشيا أخرى من مدينة الزاوية، ويقودها محمد البحرون المعروف بلقب الفار.

وكانت تلك المواجهات ممتدة من محيط بوابة الجبس وحتى طريق المطار بالقرب من مقر جمعية الدعوة الإسلامية  بحسب مصادر لأحد الوسائل الإعلامية.

أسلحة ثقيلة ومتوسطة

وأوضحت عدد من التقارير أن كل من الطرفين قد استخدما أسلحة ثقيلة ومتوسطة في المواجهات بين بعضهم البعض، مما أدى إلى زيادة الصراع وحدته وشدته في آن واحد.

ولا يزال إلى الآن الوضع غير واضحًا بشكل كبير في ليبيا، وكيف ستخرج من النفق المظلم الذي تعيش فيه بسبب أطماع البعض وبسبب محاولة انتهاز البعض الآخر للفرص.

بالطبع ستخرج من ذلك النفق يومًا ما لكنه لم يتم تحديده بعد وسط كل تلك الأزمات التي تعصف بالأبرياء عصفًا، دون أن يكون لهم أي ذنب أو فعلوا أي شئ سوى أنهم مواطنون ليبيون يحبون بلادهم كثيرًا ويريدون العيش فيها.

استغاثات الأهالي

ووسط تلك الاشتباكات الدامية التي كانت تحدث، علق في المنتصف الكثير من الأسر الأبرياء، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا أو أطفالًا، شيوخ أو نساء.

أصبحوا يستغيثون من أجل أن يخرجوا من المنطقة أو يتوقف الرصاص والطلقات المنهمرة من حولهم يمينًا ويسارًا، وكأن المكان برغم وسعه إلا أنه أصبح ضيقًا جدًا عليهم.

قتلى ومصابين في حادث انفجار شاحنة بليبيا

فإلى متى تستمر سيول الدماء منهمرة على الطرقات، وإلى متى تستمر المشكلات قائمة في البلد الذي يتحين أبناءه الفرصة من أجل أن يعود سالمًا من جديد.

دون أي تصعدات أو تشققات قد تصيب مختلف المناحي به، سواء كان اجتماعيًا أو اقتصاديًا أو سياسيًا أو ما إلى ذلك من أمور أخرى كثيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى