آخر الأخبارتحليلاتسلايد

التوتر في القدس.. مطالب دولية جديدة بخفض التصعيد

تشهد القدس المحتلة حالة توتر، على خلفية استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد الموقف بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، ومحاولاته المستمرة لاعتداء على المصلين.

وفيما دعت الدول العربية إلى ضرورة اتخاذ موقف حاسم بشأن الاعتداءات الإسرائيلية، طالب الاتحاد الأوروبي وبابا الفاتيكان بضرورة احتواء الموقف، فيما دعت الحكومة البريطانية لخفض التوترات في القدس المحتلة التي شهدت مواجهات بين المحتجين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية مؤخرًا

ووفق بيان لوزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقا جيمس كليفرلي، دعت بريطانيا إلى التهدئة وإنهاء العنف الذي حدث في المدينة خلال الأيام الماضية، وذلك من دون إشارة واضحة لمسؤولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي ودورها في التصعيد المتكرر.

كما أبدت الصين قلقها إزاء تصاعد التوتر بين فلسطين وإسرائيل، داعية الأطراف إلى ضبط النفس، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في بيان اليوم، إن بكين تعرب عن قلقها إزاء تصاعد التوتر بين فلسطين وإسرائيل، وندعو إلى الهدوء وضبط النفس لمنع سقوط المزيد من الضحايا في الاشتباكات، معربةً عن أملها في أن يسهل المجتمع الدولي استئناف المفاوضات الثنائية على أساس حل الدولتين ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة

وفي شأن ذي صلة يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعًا طارئًا غدًا الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، لدراسة الموقف وذلك بناءً على طلب دولة فلسطين الذي أيده عدد من الدول العربية

وسيبحث الاجتماع الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى، والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمخططات للاستيلاء على منازل المقدسيين بحي الشيخ جراح لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.

ويمارس الاحتلال الإسرائيلي أعتى انواع العنف الممنهج بحق المصلين في المسجد الأقصى، فضلا عن محاولات تهجير الفلسطينيين من منازلهم واستمرار البناء الاستيطاني في القدس، فيما هدد رئيس الوزراء بنيامين نتن ياهو باستمرار البناء، وذلك بالمخالف للحقوق التاريخية والقانونية المقدسيين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى