آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الجارة المثيرة للقلق.. سر رسالة كوريا الجنوبية إلى بيونج يانج

لا يكاد التوتر يهدأ يوما في شبه الجزيرة الكورية، إلا وعادوت الإحداث إشعاله من جديد، على صعيد القدرات العسكرية المتنامية لدى الكوريتين الشمالية والجنوبية، ولجوء بيونج يانج إلى تطويرات قدراتها التسليحية من الصواريخ واختبارها بين حين وآخر. 

قدرات نوعية

تتصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد لجوء كوريا الجنوبية هي الآخرى إلى تطوير قدراتها العسكرية بشكل نوعي، الأمر الذي فسرته الجارة الشمالية المثيرة للقلق، على أنه تنام متعمد لدعم جيش البلاد، ما حدا برئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، للرد على تلك المزاعم. 

يرى رئيس كوريا الجنوبية، أن بلاده بحاجة إلى قدرات دفاعية ليس فقط لردع كوريا الشمالية، ولكن أيضا للتعامل مع موقعها الجيوسياسي الذي يتميز بوجوده بين قوى عظمى، لكن الوضع العسكري الراهن لدى الكوريتين لا يسلم من إجراءات دعم الجانب الدفاع تحقيقا لقوة ردع متكافئة القوة لدى الجانبين. 

الجانب التقني

تعتمد كوريا الجنوبية في دعم قدراتها الدفاعية بشكل رئيس على الجانب التقني، خصوصا مع تقدمها تكنولوجيا في مجال التصنيع والصناعات الدفاعية على السواء. 

تريد بيونج يانج الوصول إلى وضع عسكري يضمن لها تفوقا نوعيا وكميا على الجارة الجنوبية التي أسبغت عليها علاقاتها بالولايات المتحدة والغرب مزيدا من الاطمئان لمعادلة تكافؤ القوة بين الدولتين. 

 حاملة الطائرات
وأفاد بارك سو هيون، سكرتير الرئيس الكوري الجنوبي للاتصالات العامة بأن رئيس البلاد أدلى بهذه التصريحات الشهر الماضي في معرض تعليقه على مشروع لحصول بلاده على حاملة طائرات خفيفة بحلول عام 2033.

ونقل بارك عن الرئيس الكوري الجنوبي قوله في تلك المناسبة:  قدراتنا الدفاعية مطلوبة ليس فقط للردع ضد كوريا الشمالية، ولكن أيضا من أجل الحكم الذاتي لبلدنا الذي يقع بين قوى عظمى 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى