آخر الأخبارتحليلاتسلايد

السر الخفي.. لماذا أقدمت روسيا على تلك الخطوة الجريئة بإعلان الحرب؟

في الأمثال الشعبية يُقال دومًا أن «تلك هي القشة التي قسمت ظهر البعير»، ويعني أن هذا هو السبب الذي على رغم هوانه كان مفتاح القنبلة التي انفجرت، أو ثوران بركان كان خامدًا لعشرات السنين، فماذا يا ترى حدث بين روسيا وأوكرانيا ليصبح الوضع بينهم هكذا اليوم؟.

اقرأ أيضًا:أمريكا تدرس فرض قيود على التكنولوجيا ضد روسيا

هل هي قشة صغيرة، أما أنها صفعة قوية، أم كانت هناك مقدمات تنبأ بحدوث الأمر؟، تبدأ الحكاية قبل الحرب العالمية وقبل تفكيك الإتحاد السوفيتي، حيث كانت أوكرانيا تابعة له، ولكن وبعد التفكيك انفصلت وأصبحت دولة مستقلة مع بقاء ولائها لروسيا، حتى عام 2014.

حينما بدأت أوكرانيا عن طريق الحكومة الممثلة لها في الميل لكفة أوروبا وحلف الناتو، وهنا شعرت روسيا بالخطر، لأن أوكرانيا حليف قوي لها وعلى حدودها، فإن انضمت لأوروبا أصبح ظهر الروس مكشوف لأي هجمات أو قواعد عسكرية محتملة مستقبلًا قد توضع في أوكرانيا، ومن هنا كما تشير التقارير كانت بداية توقع الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى