الصومال ينهي حصار فندق مقديشو.. 21 قتيلا على الأقل
قالت قوات الأمن الصومالية، اليوم الأحد، إنها أنهت حصارها على فندق الحياة الراقي في مقديشو، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة أكثر من 110 آخرين.
كانت حركة الشباب، وهي جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة أعلنت مسؤوليتها عن الحصار، قد اقتحمت الفندق مساء الجمعة بالنيران والانفجارات. في النهاية أخذوا رهائن مع استمرار المعضلة في الظهور.
قال الرائد بالشرطة ياسين حاجي لشبكة CNN إن الشباب استخدموا أولئك الموجودين في الفندق “كدروع بشرية” لكنهم تمكنوا من إنقاذ 106 على الأقل خلال المواجهة. قال حاجي إن قوات الأمن قامت في البداية بتطهير الطابقين الأول والعلوي من الفندق بينما احتجزت حركة الشباب رهائن في الطابقين الأوسطين.
قالت الشرطة إن 30 شخصًا قتلوا في الحادث لكن وزير الصحة الصومالي قال اليوم الأحد، إن 21 شخصا قتلوا وأصيب 117. وقال الوزير إن أقارب بعض الضحايا ربما نقلوا جثثهم مباشرة لدفنها وليس على صلة بعدد القتلى الذي جاء من حسابات المستشفيات.
محكمة ألمانية تقلل من طلب الصحافة للحصول على محاضر اجتماعات شرودر
يحظى فندق الحياة بشعبية بين المشرعين والمسؤولين الحكوميين الآخرين. ويعتقد أن الحصار هو الأطول الذي تفرضه الجماعة المتشددة منذ أن أجبرت على الخروج من مقديشو في عام 2011.
عادت الولايات المتحدة إلى الصومال عسكريًا في عهد الرئيس جو بايدن بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من البلاد. وقتلت غارة جوية للجيش الأمريكي 13 من أعضاء حركة الشباب.
تشن حركة الشباب حربًا ضد الحكومة المركزية الهشة في الصومال منذ حوالي 15 عامًا، وأصبحت واحدة من أكثر الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة ديمومة بعد مبايعتها لأيمن الظواهري في عام 2011.
