تحليلات

العراق.. خلافات التيار والإطار تشتعل مجددًا بعد ترشيح الصدر

عادت الخلافات بين التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، وقوى الإطار التنسيقي، عقب ترشيح جعفر محمد باقر الصدر، لرئاسة الحكومة المقبلة، وسط توقعات بانهيار هذا الاتفاق الأولي، بسبب موقف قوى الإطار من الهجوم الإيراني على أربيل، ورغبتهم في تشكيل كتلة موحدة مع الصدر.

وحدث شرخ في الانسداد السياسي الحاصل، منذ عدة أشهر، عقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه الصدر، قبل أيام مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، رغم العداء المستحكم بين الطرفين.

وهو ما اعتبرته أطراف سياسية، نهاية الأزمة، والمضي نحو تشكيل الحكومة المقبلة، خاصة أن الطرفين اتفقا على تقديم جعفر الصدر، مرشحاً لرئاسة الحكومة.

لكن شروط الإطار التنسيقي، ما زالت غير مُرضية بالنسبة للصدر، الذي أوقف جميع مشاورات تأليف الحكومة، حيث أعلن الإطار رغبته بتشكيل كتلة موحدة مع الصدر، وتقديمها للبرلمان على أنها الكتلة النيابية الأكبر عدداً، وترك تحالفه الثلاثي، مع تحالفي السيادة، بزعامة خميس الخنجر، والحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني.

اقرأ أيضا: ردًا على هجوم أربيل إيران: حذرنا الحكومة العراقية أكثر من مرة

تبرير الهجوم على العراق

وانبرت القوى الموالية لإيران لتبرير الهجوم، متبنية وجهة النظر الإيرانية التي تقول إن ما جرى استهدافه هو منشآت إسرائيلية في الإقليم، وبدل أن تطالب هذه القوى بضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه التجاوز الإيراني، ركزت تصريحاتها على وجوب فتح تحقيق في حقيقة وجود مراكز إسرائيلية من عدمه في كردستان العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى