القوات المسلحة اليمنية ترفع جاهزيتها لمواجهة الحوثي الإرهابية.. هل اقتربت النهاية؟

من الطبيعي أن يبحث الإنسان عن السلام، أن يسعى كل السعي من أجل أن يعيش حياة هنيئة ليس فيها أي منغصات، وأن ينعم بالأمان الاجتماعي.

وأن يكون ذلك المجتمع الذي يمارس فيه حياته، خاليًا من الصراعات التي تجعله خائفًا طوال الوقت، وذلك السلام هو ما تسعى إليه النفس السوية.

ولكن أن يكون مسعى الإنسان هو الحرب، أن يرفض اليد التي تمتد إليه من أجل مصافحته، وأن يحاول إشعال الفتنة ويدعي أنه على صواب لهو أمر منافي للإنسانية تمامًا.

رفض الهدنة

ومن أمثلة ذلك، جماعة الحوثي الإرهابية، المتواجدة في دولة اليمن الشقيقة، والتي وبرغم كل المحاولات التي سعى إليها المجتمع الدولي من أجل السلام وتمديد الهدنة.

إلا أن تلك الجماعة قد رفضت الأمر، وفي كل مرة تحاول أن تفشل إعادة تمديد تلك الهدنة، وذلك تنفيذًا لمخططات إيرانية وأجندة سوداء للنظام في طهران.

وكأن الحوثي الإرهابية تتقوت على النيران، وكأن القتل هو دواءها من الأسقام، وكأن صوت طلقات المدافع والبنادق هو الأنشودة التي يحبون النوم عليها.

القوات المسلحة ترفع جاهزيتها

وفي هذا الصدد، أعلنت القوات المسلحة اليمنية رفع جاهزيتها القتالية بالنسبة لكل المنتسبين إلى أعلى المستويات، مشيرة إلى أن ذلك من أجل القيام بعملية عسكرية.

ويأتي هذا الأمر بعد إنطلاق ساعة الصفر من قبل القيادات السياسية والعسكرية في اليمن، من أجل تحرير المناطق والمحافظات المختلفة من أيدي ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وقد أعلن الركن صغير حمود بن عزيز، قائد العمليات المشتركة ورئيس هيئة الأركان، أن القوات المسلحة اليمنية وكل أحرار اليمن، هم الذين سيحسمون المعركة ويحققون السلام في البلاد.

السلام بقوة السلاح

وكان الفريق الركن بن عزيز، قد أوضح أن تلك العصابة الإرهابية التي تتلقى دعمها من إيران، لا يمكنها أن تخضع إلى السلام إلا عن طريق قوة السلاح.

مضيفًا أن السلام الدائم لليمن، سوف يتحقق من خلال انهاء الانقلاب وهزيمة الحوثي الإرهابية عسكريًا، حسبما نشر على موقع وزارة الدفاع.