آخر الأخبارتحليلاتسلايد

المتاجرون بالوهم.. خطة الحوثيين لتزييف الوعي اليمني والتلاعب بالإعلام الدولي

أمام سلسلة الهزائم المتوالية، وحصيلة الجرائم التي كشفت موقفها أمام الداخل اليمني والعالم، لجأت الميليشيات الحوثية الانقلابية إلى إجراءات خداع جديدة لتزييف الوعي والتلاعب بالمسميات. 

أولى ركائز الخطة الحوثية الانقلابية قامت هذه المرة على التلاعب بالمسميات وترويجها إعلاميا من دون إدراك منها أنها رهن عملية تتبع من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. 

كانت الميليشيات الحوثية استولت على مسمى موقع الجيش اليمني الرسمي «سبتمبر نت» والذي أطلقت الميليشيات موقعا لها يحمل نفس المسمى في محاولة لنشر المغالطات وترك المتابعين في حالة التباس. 

أيضا تباشر الميليشيات الحوثية تصدير مسماها إلى وسائل الإعلام الدولي على أنها «جماعة أنصار الله»، فيما يدرك اليمنيون كافة أنها قائمة على تلقي الدعم اليومي من إيران والحرس الثوري. 

يقوم المخطط الحوثي أيضا على الترويج الدعائي المضاد في الداخل اليمني لتحركات الميليشيات وعملياتها الإرهابية على أنه محاولة لدرء خطر الاحتلال الخارجي، بينما تمارس الميليشيات الحوثية أفدح طرق الاحتلال بالوكالة لإيران. 

ومؤخرا فرضت الميليشيات الحوثية، في مدارس التعليم بالداخل اليمني ترويجا متعمدا للفكر الطائفي المذهبي لمحاولة تعميق حالة الانقسام بين اليمنيين على أسس أيدلوجية بناء على التعليمات الواردة من نظام ولاية الفقيه ومحاولة استنساخ الفكر الطائفي الإيراني داخل البلاد. 

ولا زالت بعض الوكالات الأجنبية تقع في زيف الخداع الذي تمارسه الميليشيات الحوثية بشكل يومي تنشر نفس المصطلحات التي تروجها الميليشيات والزعم بأنهم جماعة سياسية، بالمخالفة لحقيقتها كجماعات إرهابية تأتمر بأمر الداعم الإيراني. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى