المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية يكشف حقيقة نقص أدوية السرطان ويؤكد لـ«صوت الدار»: الدولة تتجه لتوطين صناعة الأدوية الحيوية وتوفيرها في السوق المحلي

رد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة المصرية على ما أثير حول نقص أدوية السرطان فى مصر ونقص أدوية الأورام، قال حسام عبد الغفار فى تصريحات خاصة لصوت الدار أن مصر من الدول المنخفضة فى نسب الإصابة بالسرطان مقارنة بباقي الدول لكل 100 ألف مواطن.
وتحدث حسام عبد الفغار عن المخزون الاستراتيجى من أدوية الأورام سواء الأدوية المحلية أو المستوردة وقال أن فيما يخص الأدوية المحلية : لدينا مخزون شهرين تام من الصنع فى الأدوية وتتوفر مواد خام تكفى لتصنيع 4 أشهر.
أما عن الادوية المتوردة قال حسام عبد الغفار: لدينا مخزون يكفى من 4 إلى 5 شهور.
وأضاف حسام عبد الفغار أنه تتم المتابعة المستمرة بين وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية حول توفير الادوية المتعلقة بالاورام المختلفة.
مؤكدًا أن الدولة المصرية تتجه حاليًا لتوطين صناعة الأدوية الحيوية وتوفيرها فى السوق المحلي وأن هناك عددا من المصانع الوطنية بدأت فى تجيهز ذلك.
وأختتم حسام عبد الفغار تصريحه قائًلا أن جميع المستشفيات التى تقدم خدمات علاج الأورام لم يشكو فيها مريض من نقص الدواء ونستهدف تأمين كافة الاحتياجات الدوائية لكافة المرضي.
وكانت قد إنتشرت شائعات خلال الايام الماضية فى مصر بثت الرعب فى قلوب مرضي السرطان، حيث إنتشرت شائعات تفيد بأن مصر لديها نقص فى أدوية السرطان وهذا أمر غير صحيح، حيث أوضحت الدولة المصرية الحقيقة الكاملة من خلال المركز الاعلامى لمجلس الوزراء الذي أصدر بيانًا صحفىًا رسميًا صباح اليوم الاثنين وقال إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن وجود نقص في أدوية الأورام بمختلف المستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية، تواصل المركز مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدة أنه لا صحة لوجود نقص في أدوية الأورام بمختلف المستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية، مُشددةً على توافر كافة الأدوية بشكل طبيعي بما فيها المستحضرات المدرجة ضمن بروتوكولات علاج الأورام والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضى الأورام، دون وجود أي نقص فيها.

وقال مجلس الوزراء فى بيانه الرسمي أن المخزون الاستراتيجي منها آمن ومُطمئن، مؤكدة أن هناك متابعة مستمرة لموقف توافرها بكافة المستشفيات التي تقدم خدمات علاج الأورام، مع ضخ أي كميات إضافية منها بشكل فوري في حالة الاحتياج، مشيرة إلى اتجاه الدولة نحو توطين صناعة المستحضرات الحيوية، وأدوية الأورام محلياً.