آخر الأخبارعرب وعالم

وزير الخارجية الأمريكي السابق: النظام الإيراني في أضعف حالاته

قال وزير الخارجية الامريكي السابق مايك بومبيو ان النظام الايراني في اضعف حالاته.

واوضح خلال كلمته امام المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية ان نظام الملالي لم يمر بهذه الحالة من الضعف منذ عقود، وهو غير قادر على بيع أكثر من بضع مئات الآلاف من براميل النفط الخام يوميًا مما يعني انه يواجه صعوبة في توفير الأموال .

وعن رصيد نظام الملالي من العملات الأجنبية قال انه يمتلك أقل من 10 ٪ من احتياطياته، متابعا: ان العملة الرسمية الايرانية وصلت إلى ضعف غير مسبوق.

ومن بين مظاهر الضعف التي توقف عندها اشار الوزير الامريكي السابق الى تفجير منشآت للنظام الايراني داخل إيران وفي البحر وفي جميع أنحاء العالم، منوها بأنه باغتيال قاسم سليماني تم محو “البطل الفاتح للحرس الثوري الإيراني” من خريطة الشر التي استخدمها النظام لإبعاد الوطنيين في الداخل وأولئك الذين يريدون الخیر لإيران في الخارج.

واشار الى زيف الصورة الحضارية التي يحاول قادة نظام الملالي الظهور بها لاخفاء الجرائم التي يرتكبونها في مناطق مختلفة من العالم مشددا على غياب المعتدلين في اوساطهم.

وتوقف عند استعداد النظام لاستخدام الحرس الثوري والباسيج وأي أداة للاحتفاظ بالسلطة، مؤكدا عدم قابليته للتغير، لكنه اشار في المقابل الى امكانية إضعافه، معربا عن ثقته بالشعب الإيراني الذي “لن يبقي الامور على حالها ” ورغبة الايرانيين بالخلاص.

وشدد على وحشية نظام الملالي الذي يقتل بالالاف ويختار مرتكبي الفظائع لقيادة منظمته الارهابية في الوقت الذي حرص على وصف قوى المقاومة الايرانية بالوطنيين الايرانيين النبلاء.
واكد بومبيو على قوة المقاومة داخل إيران “كما كانت في أي وقت مضى” مشيرا الى انها محل تفاؤل كل من يدعمها.

ولدى توقفه عند دلالات العام 1979 الذي استولى فيه الملالي على السلطة قال بومبيو ان التاريخ الجميل لايران قبل ذلك بكثير مشددا على اهمية اعادة إيران إلى مكانتها في التاريخ.

وكانت اعمال المؤتمر الذي تحدث فیه بمبو قد بدأت يوم السبت 10 تموز/ يوليو واستمرت لثلاثة أيام بمشاركة الايرانيين وأنصار المقاومة في أكثر من 50000 موقع في 105 دول وبحضور الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث بألبانيا، كما انضم المشاركون من سيدني إلى هاواي عبر الإنترنت رغم فارق التوقيت 20 ساعة.

ومع انطلاقة المؤتمر تظاهر آلاف الإيرانيين في ميدان براندنبورغ في برلين، وشهدت 16 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وواشنطن ولندن وأمستردام وستوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف تجمعات إيرانية .
وتم عرض رسائل فيديو على الشاشات الكبيرة لأكثر من 1000 عضو من معاقل الانتفاضة داخل ايران رغم أجواء القمع والكبت والاضطهاد، أكد خلالها الشباب استعدادهم لإسقاط الديكتاتورية الدينية.

وحضر اعمال المؤتمر فضلا عن مریم رجوي رئیسة الجمهوریة المنتخبة من قبل المقاومة الإیرانیة وکذلک رئيس الوزراء السلوفيني يانيس يانشا، العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكيين البارزين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والعديد من الوزراء الأوروبيين السابقين، بمن فيهم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وبولندا ووزيرا دفاع سابقان بريطاني وفرنسي وزعيم حزب الشعب الأوروبي، بالاضافة الى شخصيات عربية وشرق اوسطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى