آخر الأخبارتحليلاتسلايد

انخفاض الليرة التركية.. لصالح من يتلاعب أردوغان باقتصاد بلاده؟

تواصل الليرة التركية انخفاضا غير مسبوق أمام الدولار، فيما تتهم المعارضة الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه يدير مخططا للتلاعب بعملة البلاد. 

خفض متعمد

ترى المعارضة أن رجب طيب أردوغان بتعمد خفض قيمة الليرة ومن ثم رفعها، الأمر الذي يفسر كتساب الليرة التركية جزء من خسائرها، بحلول مساء الاثنين بعد خطاب لأردوغان.

 

وفي جميع الأحوال، لن يخسر أمام حالة التلاعب التي يدير بها أردوغان اقتصاد بلاده إلا الشعب التركي المغلوب على أمره، أمام حالة القمع التي يتعرض لها من قبل الأجهزة الأمنية في البلاد. 

لعبة التصريحات

ترى المعارضة التركية التي صبت جم غضبها على أردوغان، أنه كلما ارتفعت الليرة أمام الدولار أدلى أردوغان بتصريحات لتنخفض مرة أخرى، وبدا الأمر بالنسبة للرئيس كما أنه لعبة اقتصادية، لكنها في كل الأحوال غير محسوبة العواقب. 

ترجح تقارير إعلامية للمعارضة أن الرئيس التركي يستهدف رفع الدولار إلى مستويات عليا ثم خفضها قبيل الانتخابات إلى مستويات معقولة للإيهام بأنه بدأ يسيطر على الأوضاع الاقتصادية ليدفع جمهوره إلى مواصلة دعمه.

تحليلات موثقة

وتشير تحليلات اقتصادية أن أردوغان يتعمد خفض الليرة أمام الدولار لمساعدة الصناعيين والمصدرين الموالين له لزيادة صادراتهم. لكن هذه الخطوة تنعكس سلبيا على المواطن العادي حيث ارتفعت أسعار المعدات المنزلية بـ22.9% والمواد الغذائية بـ29% سنويا في أغسطس. 

تريد المعارضة التركية وضع حد لتدخلات الرئيس أردوغان في سعر الليرة وفي قرارات البنك المركزي؛ أملا منها في وقف نزيف الخسائر الاقتصادية المتعاقبة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى