انقطاع الكهرباء ورفض الهدنة يُعمقان أزمة اليمنيين في شهر رمضان
حصار وقتل وانقطاع للكهرباء ورفض للهدنة، أزمات ما زالت تُكبل المواطن اليمني، الذي بات محاصراً من كل الإتجاهات بالأزمات التي تتفنن كل يوم ميليشيا الحوثي في إقرارها في البلاد لتزيد من معاناته اليومية تحت إرهابها المستمر.
ومؤخراً برزت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في عدن بعد حدوث الفيضانات الكبيرة التي ضربت العاصمة المؤقتة الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن مقتل14 شخص.
غضب انقطاع الكهرباء
ودفع غياب الكهرباء الذي قطعت عن البلاد لمدة 4 أيام إلى احتجاجات من جانب المواطنين تنديداً بانقطاع الكهرباء، وتتزامن تلك الازمة مع رفض ميليشيا الحوثي إقرار الهدنة في اليمن، رغم دعوة التحالف العربي لها للتخفيف عن الشعب اليمني، من أجل مواجهة الجائحة التي تفشت في العالم، لتعمق الميليشيا من الأزمات الداخلية وتزيدها لتثقل كاهل اليمنيين.
https://www.youtube.com/watch?v=FT_LEG6F26w&feature=emb_title
الحوثيون يرفضون الهدنة
إذ تمسكت ميليشيا الحوثي برفض الهدنة واستمرت في خروقاتها في شره رمضان الكريم الذي لم يمنعها من مواصلة إجرامها الذي يتزامن مع إجرام كل التنظيمات الإرهابية المسلحة التي ضربت بقيم الشهر الكريم عض الحائط، وهي تشهر سلاحها في وجهه من اليمن ممثلة في ميليشيا الحوثي إلى حركة طالبان في أفغانستان لتؤكد النهج الدموي لكل التنظيمات المتطرفة.
https://www.youtube.com/watch?v=GobHODHyMPI&feature=emb_title
ويواصل انقطاع الكهرباء في البلاد وسط اتهامات بتقاعس السلطات عن توفير الكهرباء، في الوقت الذي حاولت الحكومة اليمنية التصدي لتلك الأزمة بتخصيص مبلغ مليار ريال أي بقيمة مليون ونصف دولار أمريكي، لإغاثة المنكوبين، لكن حتى الآن ما زالت الكهرباء مقطوعة لليوم الخامس على التوالي.
وفي ظل تصاعد الأزمة أعلنت وزارة الكهرباء اليمينة عن استئناف العمل في محطة الحسوة الحرارية بعد أيام من إنقطاع الكهرباء، لتعود المحطة بقدرة 55 ميجاوات فقط، ولكنها قابلة للزيادة خلال الساعات القادمة.
