آخر الأخبارتحليلاتسلايد

بايدن يلقى اتهامات خطيرة وماكرون يحاول تهدئة الأمور وموسكو ترفض ما يقال.. هل تنجح الحرب الكلامية في انهاء الأزمة؟

منذ أن بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا، والحرب الكلامية مشتعلة بين عدد من الأطراف، منها ما يقوم بالقاء التصريحات.

ومنها ما يقوم بمحاولات التهدئة، وآخرين يرفضون ما يُقال، ولعل من بدأ أمر تلك التصريحات برمتها هو الرئيس الأمريكي بايدن.

اتهامات بالإبادة الجماعية

وتجدد التصريحات شديدة اللهجة من جديد، حينما وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الأفعال التي ترتكبها القوات الروسية داخل أوكرانيا بأنها إبادة جماعية.

وتلك ليست المرة الأولى التي يستحدم فيها بايدن مثل هذا النوع من التصريحات، فقد وصف بوتين قبلًا أنه جزاء، وأنه مجرم حرب، وغيرها من الأمور.

ماكرون والحرص الشديد

وفي سياق متصل، لم يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باستخدام نفس العبارة التي استحدمها الأمريكي جو بايدن بشأن الأزمة الأوكرانية وما يحدث هناك.

مشيرًا إلى أنه ليس هناك أي فائدة من التصعيد الكلامي، وأنه لن يقوم بانهاء الحرب، موضحًا لقناة فرانس2 أنه يريد توخي الحذر حينما يستخدم المصطلحات.

جرائم حرب

وأعلن ماكرون أن الحرب التي شنتها روسيا كانت من جانب واحد فقط، وأكد ثبوت قيام الجيش الروسي بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، ويجب إيجاد المسئول عن ذلك.

ووصف ماكرون ما يحدث في أوكرانيا أنها أعمال وحشية لا يمكن تصديقها، ولكنه أوضح رغبته في وقف الحرب وإحلال السلام، والتصعيد الكلامي لن يخدم ذلك السلام.

ماكرون يتبرأ من تصريحات بايدن

ولم تكن تلك المرة الأولى التي لم يدعم فيها ماكرون ما صرح به رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه قد أبعد نفسه عن تصريح سابق للأخير، يقول فيه أن بوتين لا يمكن أن يبقى في السلطة.

وأشار الرئيس الفرنسي وقتها إلى أهمية بذل المجهود لتخفيف حدة التوتر، وأعلن عدم استخدامه لعبارات مثل تلك التي قالها بايدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى