آخر الأخبارتحليلات

بعد رحيل سلمى الزرقاء.. هل يتطلب السرطان مواجهة موازية مع العلاج؟

ظلت في سلمى الزرقاء، محاربة السرطان الشهيرة، تناور المرض بفروسية وقوة، من دون ان تطالها أي تداعيات نفسية جراء المرض القاتل، إلى أن فارقت الحياة. 

حرب ضد المرض

ورحلت سلمى الزرقاء، اليوم بعد 6 سنوات استغرقتها في حربها ضد مرض سرطان العظام، وجراء ذلك المرض تم بتر ذراعها، بينما ظلت تنشر الطاقة الإيجابية بين متابعيها. 

بتر الذراع 

عرفت سلمى الزرقاء، بعبارة «أحارب من أجل حياتي»، ورغم أنها تعرضت لبتر في الذراع أصرت على نشر الأمل والفرحة بين متابعيها إيمانا منها بأن اليأس مرض آخر قد تكون تداعياته أشد كارثية من المرض نفسه. 

وكان سلمى الزرقا كتبت في آخر منشوراتها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، : «فى كل معركة أخوضها، أقول لنفسى إنها ستكون الأصعب والأخيرة، ثم أُلقى من على منحدر الجبل مرارًا وتكرارًا، وفى كل مرة فى مكان أعمق وأغمق، هذه إلى حد بعيد المعركة الأكثر صدمة لهم جميعًا لكنها ستنتهى بالتأكيد إن شاء الله، فلنقبل الواقع، ونتقبل الألم ونجد الشجاعة للمضى قدمًا». 

يرتبط مرض السرطان مؤخرا بإجراءات شاملة لمكافحته ولا تقتصر مواجهة المرض على العلاج بانواعه فقط، بل بحتمية شمول العلاج بعمليات مواجهة على المستوى النفسي ضمانا لعدم دخول المريض في أزمات نفسية صعبة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى