آخر الأخبارتحليلاتسلايد

بعد سقوط موسكوفا.. روسيا تعود بـ«وحش المحيطات» الذي أرعب أمريكا

أدميرال ناخيموف أو ما يعرف بـ”وحش المحيطات” ظهر الأسبوع الماضي الطراد الروسي النووي، ما أعاد للأذهان ظهوره منذ العام 2013، وفق تقارير عسكرية.

القدرات الصاروخية

والقدرات الصاروخية الهائلة لتلك السفينة النووية الثقيلة تجعلها من أقوى السفن الحربية في التاريخ، ومن المقرر أن تدخل الخدمة مرة أخرى عام 2023، بعد تحديثها بأحداث الأنظمة النووية والصاروخية.

ورغم أن السفن السوفيتية لم تكن أول طرادات تعمل بالطاقة النووية في العالم، لكن حجمها الهائل وأسلحتها القوية ميزتها عن نظيراتها الأميركية.

قصف الطراد موسكوفا

وفقدت روسيا في أبريل الماضي، خلال قصف أوكراني بصواريخ “نبتون”، طراد الصواريخ الموجهة “موسكوفا”، الذي يعد فخر الأسطول الروسي، في البحر الأسود، ما آثار ضجة عالمية.

ويبلغ طول الطراد الأدميرال ناخيموف، الذي حاز على لقب “أكبر السفن الحاملة في العالم”، 250 مترا وعرضه 28.5 مترا، والارتفاع الأقصى فوق سطح الماء 59 مترا والجزء المغمور بالماء أكثر من 10 أمتار.

أما جسم الطراد فتم تقسميه إلى 18 مقطعاً مقاوماً لتسرب الماء يمكن إغلاقها بشكل مستقل في الحالات الطارئة، كما يتمتع هيكله بدرجة عالية من الحماية البنيوية، إذ تصل سماكة التصفيح في بعض أجزائه إلى 100 ميليمتر.

تهديد خطير لأمريكا

ووفقا لموقع “فورتي فايف 19” الأميركي، فإن طرادات الصواريخ النووية الثقيلة من مشروع “أورلان” الروسي بدأت منذ الحرب الباردة، وتعتبرتها البحرية الأميركية تهديدا خطيرا لدرجة أنها قررت إعادة تسليح العديد من البوارج من طراز “آيوا” من أجل مكافحتها.

ويضم هذا المشروع سفنا لا توجد مثيلتها في العالم، وهي “كيروف” و “الأدميرال لازاريف” و”الأدميرال ناخيموف” و”بطرس الأكبر”، حيث تم تصميم هذه الطرادات بشكل أساسي لمواجهة المجموعات الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية، وفقا للموقع الأميركي.

صواريخ مضادة للغواصات

وتم تحديث “ناخيموف” في سيفيرودفينسك، ليضم ترسانة حربية هائلة تمت ترقيتها بصواريخ “تسيركون” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وذات دقة عالية، بالإضافة إلى صواريخ كاليبر كروز وصواريخ أونيكس الأسرع من الصوت المضادة للسفن، فضلا عن ترسانة الصواريخ المضادة للغواصات.

ماذا بعد التحديث؟

وكان سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، قال إن الطراد النووي الثقيل “الأدميرال ناخيموف”، بعد التحديث سيحمل أسلحة هجومية قوية وأحدث نظم الدفاع الجوي الصاروخية، مشيرا إلى أن القوات البحرية الروسية ستتسلم سفينة مجهزة بأسلحة هجومية قوية وأحدث أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية وأنظمة مضادة للغواصات”.

وتم سحب الطراد من الخدمة لإجراء إصلاحات وهي مستمرة منذ عام 2013 لزيادة القوة الهجومية للطراد بشكل كبير.

وسيحصل الجيش الروسي على قوة إضافية بعد انتهاء الطراد “ناخيموف”، الذي يعمل بالطاقة النووية من تحديث قدراته القتالية وإضافة عدد من الميزات الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى