بيان إثيوبي بشأن سد النهضة يوجه مطلبا جديدا لدولتي المصب
يبدو أن إثيوبيا لن تتخلى عن سياسة العناد بشأن أزمة سد النهضة، وذلك ما أثبتته آديس أبابا ببيان جديد زعمت فيه الحاجة إلى حسن نيه لدى دولتي المصب، بل عارضت فيه خطوة اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية تسعى البلاد تسعى لإنهاء مفاوضات سد النهضة بنتائج مقبولة بشكل متبادل، وتدعو مصر والسودان للتفاوض بحسن نية لتحقيق هذه العملية، وحول استئناف المفاوضات الثلاثية بقيادة الاتحاد الإفريقي قال البيان: المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي الكبير بين إثيوبيا ومصر والسودان جارية.
وزعمت إثيوبيا، أن المفاوضات تم جرها وتسيسها.وأن طرح الموضوع على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان غير مفيد وبعيدا عن ولاية المجلس، وأشارت إلى أن العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي هي وسيلة مهمة لمعالجة مخاوف كل طرف، منوهة بأنهم تمكنوا من التوصل إلى فهم بشأن عدد كبير من القضايا من خلال هذا الاعداد.
وأكد البيان على التزام إثيوبيا بتحقيق العملية الثلاثية بقيادة الاتحاد الإفريقي بهدف الوصول إلى نتيجة مقبولة بشكل متبادل، منوها إلى استعداد البلاد للعمل على النهج المرحلي الذي اقترحه رئيس الاتحاد الإفريقي، وتشجيع مصر والسودان على التفاوض بحسن نية لتحقيق هذه العملية.
