آخر الأخبارتحليلاتسلايد

تحرك فوري وإجراءات استباقية.. «عملية الأيدي الوفية» بالفجيرة تعكس جهود دولة الإمارات لحماية المواطنين

شُعلة جهود نشطة توهجت في دولة الإمارات العربية المتحدة وهبت الأجهزة من كل حدبٍ وصوب للتعامل مع أزمة سيول الفجيرة وإنقاذ المواطنين العالقين بأسرع وقت ممكن.

ولذلك تبنت الدولة ممثلة في قيادة العمليات المشتركة عملية الأيدي الوفية في الفجيرة، اليوم الخميس وامتدادها لغدٍ الجمعة.

عملية الأيدي الوفية

وتتضمن العملية إجلاء المدنيين لمناطق الإيواء والمساهمة في توفير المتطلبات الضرورية لهم، والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف الطبي وتقديم الدعم للسلطات المدنية في إزالة آثار الأمطار والسيول.

وشهدت عدد من مناطق دولة الإمارات، الأربعاء، سقوط أمطار غزيرة ومتوسطة أدت إلى جريان الأودية وتجمع المياه في المناطق المنخفضة في إمارة الفجيرة والمناطق الشرقية بدولة الإمارات.

وعقب سقوط الأمطار والسيول بدأ التحرك لمواجهة تداعياتها عبر عمليات إنقاذ فورية لتيسير المرور وإجلاء العالقين، بالتوازي مع جهود توعوية.

تحرك سريع

وكان للتحرك السريع للحكومة الإماراتية أثره في الحد من التداعيات والتقليل من الأضرار، عبر سلسلة توجيهات شملت تحريك فرق الطوارئ والإنقاذ من كافة الإمارات القريبة والتابعة لوزارة الداخلية الإماراتية، ونقل وإيواء كافة الأسر المتضررة، وتشكيل لجنة لحصر الأضرار، واتخاذ قرار بالعمل عن بعد ليومي الخميس والجمعة في المناطق المتضررة لموظفي الحكومة والقطاع الخاص.

وعقدت حكومة الإمارات، الخميس، إحاطة إعلامية بشأن حول الأحوال الجوية السائدة في دولة الإمارات.

فرق ميدانية

من جهته صرح الدكتور طاهر العامري، خلال مؤتمر صحفي «لدعم منظومة البنية التحتية في المناطق التي تأثرت بالحالة الجوية، قامت الجهات المعنية بتشكيل فرق عمل ميدانية للتعامل الفوري مع أي آثار قد تنجم عن الحالة الجوية».

واستطرد «نود طمأنة الجميع بأن جميع الفرق الوطنية تعمل على قدم وساق لتوفير أقصى سبل الحماية لجميع القاطنين في المناطق التي تأثرت بالحالة الجوية. كما نؤكد بأن سلامة الأرواح هي أولوية قصوى لجميع الجهات المستجيبة في المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث».

إجراءات استباقية

وواصل حديثه، أن جميع الجهات المعنية في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث قامت باتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية للتأهب للحالة الجوية، حيث تم إنذار كافة الجهات المعنية ورفع التوصيات والبدء بتوعية وتحذير الجمهور وبإشراف من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

وأوضح أنه «كما تم التنسيق لتوفير معدات وصهاريج سحب المياه إلى المناطق المتضررة. وتتابع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تطورات الحالة الجوية والتأكد من جاهزية كافة الخطط والاستراتيجيات من خلال مراكزها في مختلف إمارات دولة الإمارات».

واستطرد، أن عمليات الرصد والمتابعة مستمرة وعلى مدار الساعة لمتابعة كافة الأحداث والتحذير من أي مخاطر متوقع حدوثها ووضع جميع الحلول الممكنة والآمنة حرصاً على سلامة المجتمع بكافة فئاته.

ولفت إلى أن دور جميع الجهات الوطنية والمحلية التي تعمل وتساهم لاحتواء تداعيات الحالة الجوية، من خلال استمرار عمليات الرصد والتتبع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى