آخر الأخبارتحليلاتسلايد

تخريب بداخل الأراضي الروسية وتحذيرات موسكو من ضرب كييف.. ماذا يحدث بين روسيا وأوكرانيا؟

لعل أكبر أحاديث العالم اليوم، متمركز حول الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة التي طالت العالم كله وليس البلدين فقط، وهل لها من مخرج وتنجح المفاوضات أم تستمر الدماء لفترة.

الجانب الأوكراني لا يريد التفريط في أي جزء من أراضيه سواء بالتفاوض أو الحرب، والجانب الروسي عنده طلبات يريد أن تتحقق بأي طريقة كانت، فلمن الغلبة؟.

ضرب روسيا

وأوضح الجيش الروسي على لسان إيغور كوناتشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع، أنه هناك محاولات للتخريب والتدمير داخل الأراضي الروسية.

مشيرًا في ذلك إلى مجموعة من الضربات التي تقوم بها أوكرانيا داخل حدود روسيا بحسب قوله، ولعل هذا يأتي كرد من الجانب الأوكراني على الهجوم العسكري الروسي عليه.

تهديد ووعيد

وفي هذا الصدد، هدد الجيش الروسي أمس الأربعاء، انه سوف يقوم بقصف مراكز للقيادة في كييف عاصمة أوكرانيا، بعدما تخلت موسكو عن السيطرة عليها في الوقت الحالي.

وأكد إيغور أثناء حديثه أنه في حالة استمرار الجانب الأوكراني القيام بأفعاله تلك، فإن الجيش الروسي سوف يستهدف مراكز القيادة ومواقع داخل كييف بعدما امتنعت موسكو عن ذلك الأمر حتى الآن.

حصار وانسحاب

وجاء تصعيد الأمر هذا في الوقت الذي قررت فيه روسيا الإنسحاب من حصار العاصمة الأوكرانية، بعدما دامت تحاصرها حوالي شهر ووجهت بعض الضربات عليها.

ولكن عمليات التخريب والتدمير داخل الأراضي الروسية التي زعم إيغور وجودها، قد تكون مبررًا وذريعة من أجل أن يتقدموا مرة أخرى نحو كييف.

صواريخ فرط صوتية

والثقة التي تتحدث بها موسكو تكون نابعة من نوعية التسليح الذي تتمتع به، والترسانة الذخيرة بنوعيات جديدة تزعم روسيا أنه لا يمكن ردعها.

ومنها الصواريخ الفرط صوتية، والتي يقال أنه لا يمكن اعتراضها أو تدميرها بأي حال من الأحوال في الجو، وذلك بسبب سرعتها التي تخطت سرعة الصوت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى