آخر الأخبارتحليلاتسلايد

تسريب في خط نورد ستريم الذاهب إلى أوروبا.. اتهامات بالتخريب ودعم أمريكي لحلفائها.. هل يؤثر ذلك على مستقبل الطاقة؟

إن لمصادر الطاقة دور كبير وهام في الحرب القائمة بالوقت الحالي بين كل من روسيا وأوكرانيا، وذلك بعدما شنتها الأولى على الثانية منذ أواخر شهر فبراير الماضي.

حيث يقوم جميع الأطراف باستخدامها كورقة ضغط من أجل تحقيق ما يريدون، حيث تشير التقارير أن روسيا تهدد بشكل مباشر وغير مباشر أن تمنع الغاز عن أوروبا.

وحتى أنها قد أصدرت قرارًا يتعلق بتصديره إلى الدول غير الصديقة عن طريق الروبل الروسي بدلًا من الدولار الأمريكي أو اليورو الأوروبي.

وقد لجأت روسيا إلى تلك الحيلة من أجل الالتفاف حول العقوبات الاقتصادية التي قامت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة لأوكرانيا بفرضها عليها.

تسريب خطير

وفي هذا الصدد، اوضحت شركة نورد ستريم إيه جي، والتي تقوم بتشغيل خط أنابيب نورد ستريم 1 من روسيا وحتى ألمانيا، أن الخط تحت بحر البلطيق.

قد تعرض إلى أضرار كبيرة وغير معهودة خلال يوم واحد فقط بحسب وكالة الأنباء المعروفة رويترز، وأوضحت الوكالة أيضًا أن ذلك التدمير يأتي بشكل متزامن على ثلاثة سلاسل أخرى من خطوط الغاز.

وأوضحت الشركة من خلال تعليقها لرويترز أنه من غير المعروف حتى الآن التوقيت الخاص باستعادة كفاءة البنية التحتية لنقل الغاز مرة أخرى في هذه الخطوط.

دعم أمريكي

وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية، بالتأكيد على مساندتها واستعداداتها من أجل مساعدة الحلفاء الأوروبيين بخصوص تأمين الطاقة لهم.

وأشارت إلى أنها سوف تبحث في الأمر، من أجل اكتشاف إذا ما كان يعود وراء هذه التسريبات عمليات تخريب أم ماذا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي قد أوضح أنه إن كانت حالات التسريب تلك قد نتجت عن تخريب أو ما إلى ذلك فإن هذا الأمر لا يخدم مصلحة أحد.

مشيرًا إلى أن هذا التسريب لن يؤثر على توافر الطاقة في القارة الأوروبية، مشيرًا إلى أنه سوف يتم العمل يوم بعد يوم لمعالجة أمن الطاقة في القارة العجوز وكل أنحاء العالم.

اتهام أوكراني

وقد قام الجانب الأوكراني بتوجيه الاتهامات إلى روسيا بإحداث التسريب في كل من خطي نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2، مشيرة إلى أن ما حدث يصل إلى حد هجوم إرهابي.

يأتي هذا في الوقت الذي قام فيه الجيش الدنماركي بنشر صور تظهر بقع تسرب كبيرة على سطح بحر البلطيق، وكان معهد الزلازل في السويد قد أشار في وقت سابق إلى حدوث انفجارين تحت الماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى