آخر الأخبارتحليلاتسلايد

جنازة رئيس الوزراء الياباني الأسبق الرسمية.. تجهيزات ضخمة وتكلفة كبيرة ما بين معارضين وموافقين.. تعرف على التفاصيل

من المتعارف عليه أن يتم إقامة جنازة كبيرة ومهيبة للأشخاص ذات المستوى الرفيع في أي بلد من البلدان، وخير دليل على ذلك وشهده العالم كله كان مؤخرًا.

حيث جنازة ومراسم عزاء ودفن الملكة إليزابيث التي استمرت لأيام وشارك فيها الكثير من الأشخاص، حتى أن قادة العالم قد ذهبوا من أجل تقديم واجب العزاء.

والتي تابعها الملايين حول العالم، كانوا يريدون أن يروا تلك المراسم ليعرفوا كيف هي جنازة الملوك، وآخرين كانوا يريدون معرفة مدى البذخ لتلك الجنازة وغيرهم وغيرهم.

روسيا تعلن اعتقال قنصل اليابان في «قضية تجسس».. ما التفاصيل ؟

العامل المشترك الوحيد في الأمر أن تلك الجنازة قد جذبت الكثير من أطراف العالم الأربعة لمشاهدتها، وتلك الأيام تشهد اليابان جنازة شبيه بها.

ورود ومدفعية

وقد تمت مراسم جنازة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، في جنازة كبيرة، تعد الأولى بشكل رسمي لرئيس وزراء منذ 55 سنة داخل اليابان.

وشرع برنامج الجنازة بالورود، بالإضافة إلى إطلاق 19 طلقة مدفعية من أجل تحيته على اعتباره أنه أحد رموز اليابان، وشهدت المراسم تلك حالة كبيرة من الانقسام.

وقامت آرملة رئيس الوزراء السابق أكي، الرماد الخاص بزوجها إلى قاعة نبيبون بودوكان، الواقعة وسط العاصمة طوكيو، ثم بدأت الفرقة العسكرية بعزف الموسيقى، مع طلقات التحية من المدفعية الخاصة بحرس الشرف.

كما أنه تم وضع صورة كبيرة جدًا لآبي داخل القاعة عليها شرائط سوداء كتعبير عن الحداد، والزهور أكتست بالألوان الخضراء والبيضاء والصفراء.

هذا بالإضافة إلى مجموعة من الصور الآخر لرئيس الوزراء السابق وهو يمارس مهام عمله، في مختلف الأماكن، مثل ظهوره مع قادة مجموعة السبع، أو مع الأطفال من المناطق المنكوبة.

مقتل رئيس الوزراء

وكانت عملية مقتل آبي، أثناء أحد التجمعات الانتخابية في شهر يوليو الماضي، وقد أدت إلى ظهور الكثير من المعلومات حول وجود علاقة بين مشرعين بالحزب الديموقراطي الحر الحاكم، الذي كان يرأسه آبي، وكنيسة التوحيد، التي يقول عنها المعارضون هناك أنها طائفة.

اليابان تفرض سلسلة جديدة من العقوبات على روسيا

وهو ما أدى إلى توجيه الكثير من الانتقادات إلى رئيس الوزراء وقتها آبي، وقد اعتذر بالفعل وتعهد بأن يتم قطع تلك العلاقات الحزبية مع هذه الكنيسة.

وبرغم ذلك وبعد وفاته كانت هناك معارضة جارفة كي لا تقام جنازة رسمية له، خاصة لما لها من تكلفة عالية، بلغت حوالي الـ 11.5 مليون دولار.

في نفس الوقت الذي تعاني فيه الدولة والمواطنون العاديون بسبب الأزمات الاقتصادية الكثيرة، وهو ما جعل محتجون يرفعون لا فتات من أجل عدم إقامة جنازة رسمية على أنغام الجيتار الخاص بهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى