آخر الأخبارتحليلاتسلايد

حلم السلام والإستقرار.. الشعب العراقي يستعد لإنتخاب رئيس جمهورية جديد

يتأهب الشعب العراقي إلى ذلك الاستحقاق الدستوري، ذلك الحلم الذي طال انتظاره من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى العراق من جديد، وهو انتخاب رئيس لجمهورية العراق، والذي من المقرر انتخابه يوم السبت القادم، وعلى الرغم من فرحة الشعب العراقي بهذا الاستحقاق إلى أن هناك بعض المخاوف التي آثارها المحللين السياسيين من عقدة الثلث المعطل، لنصابها القانوني، في ظل توقعات بغياب كتل مثل الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني.

انقاذ وطن:
وعلى الجهة الأخرى، وتحت اسم “إنقاذ الوطن”، أعلن أركان التحالف الثلاثي المكون من الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني، عن تشكيل هذا التحالف، وصرح رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان، حسن العذاري، في مؤتمر صحفي مشترك، بأن تحالف “إنقاذ وطن” يعلن ريبر أحمد مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية، ومحمد جعفر الصدر لمنصب رئيس الوزراء.

مباركة لشعب العراق:

كما أشار إلى أن تحالف “إنقاذ الوطن” هو الأكثر عددا وهو منفتح على القوى السياسية التي يحسن الظن بها، كما أنه ماض نحو تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، كما قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تغريدة جاء فيها: “إذ أبارك للشعب العراقي إعلان الكتلة الأكبر عددا والإعلان عن مرشحي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء من خلال (الفضاء الوطني)، فإنني أعد ذلك إنجازا فريدا ومهما لإنقاذ الوطن، متمنيا إتمام تشكيل حكومة أغلبية وطنية بلا تسويف وتأخير”، مضيفا “كل أملي أن تكون حكومة قادرة على النهوض بالواقع المرير وببرنامج حكومي واضح، وبسقوف زمنية يرتضيها الشعب، وسوف لن أبقى مكتوف الأيدي إذا ما تكررت المأساة، وإن كان ذلك ممن ينتمي لي، فضلا عن غيرهم، فإنني مع الشعب فقط، لأرضي ربي وضميري، ولن أحيد عن الإصلاح وهيبة الوطن”.

استمالة المستقلين:

وفي سياق متصل، يرى محللون أن التحالف الثلاثي يبدو وقد حسم أمره، نحو المضي قدما في محاولاته تشكيل حكومة أغلبية رغم اعتراضات قوى الاطار التنسيقي المدعومة من طهران، التي تصر على مشاركتها في حكومة توافقية، والتي يتوقع أن تعمل على عرقلة انعقاد جلسة السبت، حيث يسود الانطباع بأن الصدر يعول على استمالة بعض المستقلين وحتى أعضاء من داخل قوى الاطار التنسيقي، للمشاركة في جلسة السبت، كي يتحقق نصابها القانوني، ويتمكن من تمرير مرشحيه لرئاستي الجمهورية والحكومة، مما وصفت البعض بأنه الفرصة الأخيرة لإنقاذ الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى