آخر الأخبارتحليلاتسلايد

خاص| ما وراء قرار «بايدن» بتمديد حالة الطواريء الوطنية؟.. خبراء يُجيبون

تفسيرات عديدة خرجت في الفترة الأخيرة لكشف أسباب قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بتمديد حالة الطواريء، لكن السياسيون اتفقوا أن هذا القرار هو خطوة تعزز من مكانة الرئيس الأمريكي، خاصة قبل انتخابات التجديد النصفي.

نص القرار

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر تمديد حالة الطواريء الوطنية لمدة عام واحد فيما يتعلق بالأشخاص الذين يرتكبون أو يهددون بارتكاب جرائم أو يدعمون الإرهاب.

قال البيان إن تصرفات مرتكبي الإرهاب أو من يهددون بارتكابه أو يدعمونه تُشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية ولاقتصاد الولايات المتحدة.

وأوضح البيان أنه قد تم إعلان حالة الطواريء الوطنية في 23 سبتمبر 2001 للتعامل مع التهديدات مثل هجمات 11 سبتمبر الإرهابية عام 2001 في نيويورك وبنسلفانيا ووزارة الدفاع والتهديدات المستمرة ضد الولايات المتحدة أومواطنيها.

ونوه البيان إلى أنه في 9 سبتمبر عام 2019 صدر قرار بتعزيز وتوحيد العقوبات الخاصة بمكافحة هذا التهديد المستمر من جانب الإرهاب الدولي واتخاذ خطوات إضافية للتعامل مع حالة الطواريء الوطنية.

لم تكن المرة الأولى

قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسة، إن هذا القرار مرتبط بالأشخاص الذين يدعمون الإرهاب، في إشارة مهمة من الرئيس الأمريكي أن هذا التعديد سينعكس على الاقتصاد، مؤكدًا أنها لم تكن المرة الأولى التي يتم إعلان حالة الطواريء فيها، فقد تم إعلانها من قبل في 2001 وتم تخصيص بعض المدن لفرض حالة الطواريء فيها.

هل انتهت جائحة كورونا بالفعل في أمريكا وهل سيترشح بايدن لولاية جديدة؟.. تصريحات مثيرة ومستقبل غامض

رسالة قبل انتخابات التجديد النصفي

ونفى أستاذ العلوم السياسية المصري طارق فهمي في تصريح خاص لـ«صوت الدار»، ما تردد بأن هذا القرار يعكس حالة عدم استقرار رئاسي في أمريكا مؤكدًا أن هذه رسالة قبل التجديد النصفي للانتخابات والرئيس الامريكي الحالي يريد أن يكسب نقطة في حزبه، قائلا:« يوجد لديه تصور أن مد حالة الطواريء سيقلل معدل الإرهاب لأن لديه تخوف من الفوضى».
وأضاف «فهمي»، أن فى كل الأحوال هو قرار عام فيدرالي ويعزز من مكانة الرئيس الأمريكى في هذا التوقيت.

مؤشر لاختطاف رهائن

وعلى صعيد آخر، يقول الخبير والمحلل سياسي المصري هيثم الشرابي، هذه المرة الثالثة ولكنها فقط ليس في الولايات المتحدة ولكن في دول عدة بالخارج وذلك بسبب الإرهاب.
وأكد «الشرابي»، على أن بايدن بهذا القرار يفوض أجهزة الأمن الأمريكية ليكون لديها مساحات أكبر في التعامل إذا حدث حالة اختطاف أي رهائن أمريكان.

وأشار الخبير السياسي، إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حالة ترقب في أمريكا أو معلومات وصلت إليهم بأن هناك استهداف لرهائن أو يكون بالفعل هناك حالة خطف لرهائن أمريكان ولم يتم الإعلان عنها.

وتابع: «نحن أمام تهديد وهذه سابقة جديدة لأن أمريكا كانت تتحرك وفق سلطتها وقوتها ولم تكن تعلن حالة الطواريء»، مشيرًا إلى أنه ربما ما يحدث هو مؤشر أن بايدن والولايات المتحدة في حالة تخبط ربما يكون سببها الحرب الروسية الأوكرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى