رغبة إيرانية في التقرب من الإمارات.. هل ترضخ الأولى وتتعلم الدرس أم تستمر في أفعالها؟

إن دولة الإمارات العربية المتحدة مثل المنارة التي تضئ القارة الأسيوية وترشد الكثير من الدول الأخرى ناحية الصحيح والصواب.

وتعتبر مثالًا يحتذى به لتلك الدول من اجل الوصول إلى التقدم والارتقاء والرفاهية في كافة مناحي الحياة، وشعور المواطن وكأنه في البلد الأجمل في العالم.

محاولات التقرب

وبسبب ما تنعم به تلك الدولة العريقة ذات الماضي البارز والحاضر الجميل والمستقبل الواعد، وبسبب سيادتها وكونها مرجعًا هامًا لاتخاذ القرارات في المنطقة.

فإن الكثير والكثير من الدول تحاول التقرب منها من أجل مصالح خاصة، وأخرى تريد أن تسير على نفس النهج، وثالثة تريد فقط أن يقترن اسمها باسم الإمارات.

إيران والتخريب

ولا يخفى على أحد الكثير من الأمور التي تقوم بها إيران في المنطقة، حيث أنه لها الكثير من أذرع الشر والفساد في مختلف الأنحاء باليمين واليسار.

وبالرغم من أن هذا الفساد الذي تقوم به طهران ظاهرًا إلا أنها تحاول أن تقوم بنفيه مرارًا وتكرارًا، وتريد أن تحسن من صورتها لهذا تود التقرب من دول أخرى تنعم بالحرية والنزاهة.

تطوير العلاقات

وفي هذا الصدد، قام حسين أمير وزير الخارجية الإيراني، بالتأكيد على رغبة البلاد في تطوير العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

يأتي هذا في القوت الذي عاد فيها السفير الإماراتي مرة أخرى إلى إيران منذ عام 2016، حينما استقبل حسين أمير السفير سيف الزعابي.

وقد أشارت وزارة الخارجية الإيرانية أن البلاد «مهتمة بتطوير العلاقات مع جميع جيرانها، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، على أساس سياسة الجوار».