آخر الأخبارتحليلاتسلايد

عشرات القتلى والجرحى في هجوم إرهابي.. وكتيبة ماسينا تعلن مسئوليتها وانسحاب فرنسي.. مالي على خط النار

حينما يدخل الإرهاب إلى مكان ما فإنه يحوله إلى دمار وخراب، وتمتلئ الأرض باللون الأحمر لون الدماء، ويصيب الفزع الأهالي لما يحدث.

ولا يفرق الإرهاب الغاشم ما بين كبير أو صغير، رجل أو امرأة، شيخ طاعن في السن أو شاب في ريعان الشباب، فالكل عنده سواء أمام غايته السيئة.

عشرات القتلى والمصابين

وتعرض ستة جنود أمس الأحد للقتل في مالي، بالإضافة إلى إصابة عشرون آخرين، خلال ثلاث هجمات على التزامن، قامت بها جماعات إرهابية.

ونفذوا الهجوم عن طريق سيارات مليئة بالعبوات المتفجرة، واستهدفوا ثلاثة معسكرات مختلفة للجيش المالي في وسط البلاد، كما أعلن الأخير في بيان له.

كتيبة ماسينا الإرهابية

وقد قامت كتيبة ماسينا، والتي يقف على رأسها الداعية الفولاني أمادو كوفا، مسؤوليتها عن الحادث، وذلك في رسالة صوتية قامت بإرسالها إلى وكالة فرانس برس الإخبارية.

وتلك الكتيبة التي قامت بتنفيذ الهجمات الثلاثة، تابعة لزعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وترتبط الأخيرة فيما يبدو بتنظيم القاعدة.

انسحاب فرنسا

وقررت فرنسا أن تنسحب من البلاد هناك بسبب التدهور الأمني الذي حدث، خاصة وبعد التوتر الناشئ بين كل من فرنسا والمجلس الحاكم في مالي.

والذي وجه له الغرب العديد من الاتهامات باستخدام خدمات مجموعة فاغنر، وخلف الانسحاب الفرنسي من هناك فراغًا كبيرًا وفجوة زادت من حد الأزمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى