لقاء بين دولة الإمارات وحلف الناتو.. والهدف حفظ الأمن على المستوى الإقليمي والدولي.. تعرف على التفاصيل
دومًا ما تكون الإمارات منارة للفكر المستنير، وخير مثال لأي دولة تريد أن تطبق المعايير الصحيحة سواء في السياسة الخارجية مع أوروبا أو السياسة الداخلية.
ولا تبخل بمال أو بجهد أو بغيره من أمور من أجل رفعة السلام الإقليمي وتحقيق الأمن الدولي، دون أن تنتظر مقابل أو تسعى إلى الحصول على شئ في نوايا مبطنة.
ويحدث هذا تحت راية واحدة وفي ظل قيادة حكيمة رشيدة، تعي ما تفعل وتسعى إلى ما تريد بما يحقق صالح البلاد والعباد، ولا تدخر نفسًا في سبيل ذلك.
لقاء إماراتي أطلسي
وفي ذلك الصدد، يقوم وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، المعروف باسم حلف الناتو.
ببحث سبل التعاون بين الطرفين، مما يؤدي ذلك إلى الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار سواء كان على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي.
ويأتي هذا اللقاء على هامش الأعمال الخاصة بالجمعية العامة للأمم المتحدة والمقامة في نيويورك، وقد استعرضا كافة المستجدات على كل من الساحتين الإقليمية والدولية.
تبادل وجهات النظر
ونظرًا للدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة، فإن لرأيها شأن رفيع، ويؤخذ بعين الاعتبار في كافة القضايا على مختلف المناحي.
وطبقًا لهذا الأمر فقد قام الجانبين بتبادل وجهات النظر فيما بينهما، وناقشا أيضًا، بعض الموضوعات والقضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا كله بحسب وكالة الأنباء الإماراتية وام.
شراكة مميزة
وقد أوضح في اللقاء، الشيخ عبد الله بن زايد، أن بلاده الإمارات العربية المتحدة وحلف الناتو أو حلف شمال الأطلسي، يجمع بينهما شراكة متميزة للغاية.
مشيرًا إلى أن تلك الشراكة هدفها هو تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في المنطقة، بالإضافة إلى الحفاظ على السلام والأمن على المستوى الدولي.
مؤكدًا حرص البلاد على زيادة وتنمية التعاون الثنائي بين الدولة الحلف في مختلف المجالات، وليس مجال واحد فقط دون غيره.
إسهامات دولة الإمارات
وعلى الجانب الآخر، قام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، بالتأكيد على الإسهامات الظاهرة التي تشترك بها دولة الإمارات.
وذلك من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام، سواء في المنطقة أو في العالم بأسره، كما أشاد أيضًا بالجهود الانسانية التي تقوم بها دولة الإمارات.
ويمتد أثرها إلى كل أنحاء العالم، لتصبح الإمارات مثالًا يحتذى به في هذا السياق الخاص بالمساعدات الإنسانية.
