المرزوقي.. ربيب الإخوان يعبث بأمن تونس
أطاحت بعقله أوهام السلطة وبات قاب قوسين من جنون أو انتحار سياسي مقيت، هكذا بات وصف الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي بعد أن بات بوقا دعائيا مغرضا ضد بلاده بل وضد إرادة الشعوب التي أطاحت بأوهام المساعي الإخوانية للتحكم بمصائرها.
تحرر تونس
ما أن تحررت مصر من قبضة تنظيم الإخوان حتى انبرى المرزوقي يدافع عن الجماعة ويراها البديل الأنسب للحكم، وبمجرد إصدار الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد عددا من القرارات الإصلاحية لإنقاذ البلاد من قبضة جماعة طالما تلاعبت بمقدراتها، حتى انبرى الرئيس الأسبق يصب الزيت على النار داعيا لأمور ربما تطرح تهديدا سافرا للأمن القومي للبلاد.
الداعم الأول
الدولة التونسية انتبهت مؤخرا لمخاطر الداعم الأول للإخوان، حيث أعلن مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم الخميس أن قاضي التحقيق المتعهد بملف رئيس الجمهورية الأسبق محمد المنصف المرزوقي، قد تولى إصدار بطاقة جلب دولية في شأنه.
مؤامرة على تونس
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد طلب من وزيرة العدل بفتح تحقيق قضائي في حق من يتآمرون على تونس في الخارج، مشددا على أنه لن يقبل بأن توضع سيادة تونس على طاولة المفاوضات.
وأضاف الرئيس بتوجيهات رسمية إن من يتآمر على تونس في الخارج يجب أن توجه له تهمة التآمر على أمن الدولة في الداخل والخارج.
