آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

تيجراي.. الأمم المتحدة توجه طلبا عاجلا لإثيوبيا بشأن الإقليم

دفعت الأوضاع الإنسانية المتردية في إقليم تيجراي، الأمم المتحدة إلى توجيه إثيوبيا للتعاون معها بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى الإقليم المنهار والشاهد على الانتهاكات الحقوقية التي ارتكبها الجيش الإثيوبي. 

من جانيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على إبداء تعاون أكبر فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية لإقليم التيجراى.

وطالب جوتيريش، الحكومة الإثيوبية بمعاونة الأمم المتحدة للاضطلاع بدورها في تخفيف معاناة مئات الآلاف من المشردين نتيجة أعمال القتال الوحشي في الإقليم التى بدأت قبل ثمانية أشهر وخلفت 400 ألف من أبناء التيجراي بلا طعام ونحو مليون و800 ألف بلا مأوى.

أجرى جوتيريش برئيس الوزراء الإثيوبي ناقش فيه الأمين العام للأمم المتحدة مجمل الأوضاع الإنسانية المتردية في إقليم التيجراي ومتطلبات حماية المدنيين، شاكرا للحكومة الإثيوبية ما أبدته من تعاون حتى الآن.

وأبدى جوتيريش تطلعه لمزيد من التعاون من جانبها مع أجهزة الأمم المتحدة الإغاثية؛ للتخفيف من وطأة أزمة شعب التيجراي الإنسانية فورا وبأسرع ما يمكن، مطالبا رئيس الوزراء الإثيوبي سرعة إعادة الخدمات الأساسية لمنطقة التيجراي من اتصالات وكهرباء وهي الخدمات التي قطعتها سلطات أديس أبابا عن الإقليم في خضم القتال.

يأتي ذلك على خلفية بلاغ تلقاه الأمين العام من البعثة الأمية في إقليم التيجراي بالصعوبات التي تعرقل عملها في منطقة التيجراي، وفي مقدمتها عدم وجود الوقود اللازم لإيصال قوافل إمدادات الإغاثة إلى المناطق التي تحتاجها، وكذلك نقص إمدادات مياه الشرب اللازمة لإعاشة مئات الآلاف من أبناء الإقليم في مراكز التجميع التي أقامتها لهم الأمم المتحدة، فضلا عن ذلك لا تزال الحكومة الإثيوبية تمنع أية رحلات جوية من الوصول إلى ميكيلى عاصمة إقليم التيجراي منذ الثالث والعشرين من يونيو الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى