آخر الأخبارتحليلاتسلايد

العراقيون يحسمون معادلة الاستقرار.. 3 بشريات بشأن الانتخابات العراقية

يبدأ العراقيون يوم العاشر من أكتوبر الجاري، التصويت في الانتخابات التي طال أمد انتظارها أملا في استقرار البلاد، وتأكيد حالتي الاستقرار السياسي والأمني، واستعادة قبضة الدولة على أجهزتها ووقف التدخلات الأجنبية في الشأن العراقي. 

تاكيدات رسمية 

تعد الانتخابات العراقية المقررة، مرحلة مفصلية في تاريخ البلاد، وذلك بموجب تصريحات الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس وزرائه مصطفى الكاظمي، ويعلق العراقيون آمالا عريضة عليها حال مرورها بسلام. 

ورغم حالة الترقب التي تكتنف الانتخابات العراقية المقررة إلا أن ثلاثة مؤشرات هامة ينبغي أخذها في الحسبان في تحليل مسار عملية الاقتراع إجرائيا، والتي يتصدرها التحركات الأمنية لقوات الأمن العراقي والجيش لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي في ديالي وفصاء كركوك وأطراف بغداد ومختلف المحافظات العراقية، فضلا عن حالة الضبط الأمني على الحدود. 

منع الحشد 

أيضا تحمل الانتخابات العراقية مؤشرا لا يقل أهمية عن عنصر الضبط الأمني، وهو فرار مفوضية الانتخابات بمنع تصوير عناصر الحشد الشعبي وهو ما يطرح مزيدا من الطمأنينه لدى الناخب العراقي، خصوصا وأن عناصر الحشد الشعبي، فضلا عن ممارستهم عملا أمنيا إلا أن المعروف عنهم ولاءاتهم المسبقة لمشحين بعينهم.

استقلالية القرار 

تتزامن الانتخابات العراقية المقرر في العاشر من أكتوبر الجاري أيضا، مع تعزيز استقلالية القرار العراقي من خلال الفترة القادمة، مع قرب موعد الإنسحاب الأمريكي، وتأكيد سيطرة الدولة فضلا عن تقارب العراق مع محيطه العربي اتساقا مع المعيطات العملية للأمن القومي من دون ترك فرصة لتدخلات خارجية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى